المعجزة الكبرى في مكة المكرمة بالأدلة العلمية والصور :
لقد اكتشف أحد المتخصصين الأجانب بالطبوغرافيا أن مكة المكرمة هي مركز العالم . وبما أنها كذلك فهي بمنزلة العاصمة للكرة الأرضية , ولا شك أن أحسن العواصم وأقواها ما كان في وسط الدولة ومركزها وذلك لما فيها من يسر الإتصال وسهولة الذهاب والإياب , وما لا يحصى من فوائد . وهذه الحقيقة العلمية أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى : " وكذلك جعلناكم أمة وسطا ". فهم وسط في منهجهم . وسط في منزلتهم . بل إنهم وسط في مكانهم وبقعتهم ( ووسط الشيء أشرفه وأحسنه ). قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ). ومن هنا نفهم إحدى الحكم في جعل مكة مقصدا يحج إليها المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها . قال تعالى : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين ). إخوتي في الله : ترقبوا كيف أصبح توقيت مكة المكرمة الأدق علميا من توقيت جرنيتش ؟ والإعجاز الآلهي في جعل الطواف من اليسار الى اليمين ؟
ألم تسأل نفسك عندما تطوف بالكعبة ما هو السر بأن الحجاج والمعتمرين يطوفون عكس عقارب الساعة ؟ يطالب المسلمون بالطواف حول البيت الحرام . سبعة أشواط بدء من الحجر الأسود وانتهاء بالحجر الأسود ؟ وهـــــــــــــذا الطواف فى عكس اتجاه عقارب الساعة ؟ وهو نفس اتجاه الدوران الذى تتم به حركة الكون من أدق دقائقه إلى أكبر وحداته ؟ فالإكترون يدور حول نفسه , ثم يدور فى مدار حول نواة الذرة فى نفس اتجاه عكس عقارب الساعة ؟
والذرات فى داخل السوائل المختلفه تتحرك حركه موجية ، البروتوبلازم يتحرك حركه دائرية فى نفس الاتجاه الأرض تدور حول الشمس والقمر يدور حول الأرض ، والمجموعة الشمسية تدور حول مركز للمجرة ، والمجرة تدور حول مركز تجمع مجرى ؟ والنجمع المجرى يدور مركز للكون لا يعلمه إلا الله تعالى ؟ وكـــــــــــــــــــــــل الحركات لها نفس اتجاه الطواف حول الكعبه ؟ فسبحان الله !!!!!
ومـــــــــــــــــــــــن الغريب أيضاً فى كافة أجســـــــــاد الكائنات الحية ، تتكون من البروتينات التى تتكون من ( الكربون , الهيدروجين , النتروجين ، الأكسجين ، والكبريت ) هذه العناصر تترتب حــــــــــول الكربون , إما ترتيب يمانياً أو يسارياً ، ووجــــــــــــد العلمـــــــــاء أن هذا الترتيب فى كافة أجســــــــاد الكائنات الحية ، يترتب ترتيباً يسارياً , أى فى نفس اتجاه الطواف حـــــــــــــــــــــــــــــول الكعبة ؟
كذلك من الغريــــــــــــــــــب أنه إذا مات الكائن الحى فإن الأحماض الأمينية تعاود ترتيب نفسها ترتيباً يمينياً بنسب ثابتة محدودة , تمكن العلماء من تحديد الوفاة لحظة وفـــــــــــــــاة الكائن الحي ؟ فالكون كلــــــــــــــــه من أدق دقائقة إلى أكبر وحداته يدور معــــــــــــــاكس لاتجاه عقرب الساعة , وهـــــــو نفس اتجاه الطواف حول الكعبه ؟ الطواف حول الكعبة سنه فطريه فطر الله الناس عليها .
حتى في داخل كل خلية حية تتحرك حركة دائرية ، البروتوبلازم يتحرك حركة دائرية في نفس الإتجاه الأرض تدور حول الشمس والقمر يدور حول الأرض ، والمجموعات الشمسية تدور حول مركز المجرة ، والمجرة تدور حول مركز تجمع مجري ، والتجمع المجري يدور حول مركز الكون لا يعلمه إلا الله عكس عقارب الساعة .
و كذلك فإن البويضة عندما تخرج من المبيض إلى قناة الرحم ، قناة ( فالوب ) في رحلتها إلى الإنغراس والتعلق في بطانة الرحم تدور حول محورها بعكس اتجاه عقرب الساعة وتحيطها الحيوانات المنوية في دوران عكس اتجاه عقرب الساعة ، مثل دوران الحجيج أو الطواف حول الكعبة . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
ومكة المكرمة أصل البشرية ومهبط الوحي وأم القرى والبيت العتيق وإليكم هذه الأسئلة :
لماذا مكة والكعبة مكرمتين لدى المسلمين ؟
ولماذا يصلي المسلم باتجاه الكعبة ؟
لماذا يطوف الحجّاج والمعتمرين حول الكعبة بعكس عقارب الساعة ؟
ما هي علاقة مكة والكعبة بالسماء ؟
هل كان دين الأولين في الأرض هو الإسلام ؟
لكل من يشكك بالإسلام وصلاة المسلمين لكل من يبحث عن الحقيقة والنجاة لكل من يصدر أحكامه بدون دليل لكل شخص عاقل يقبل بالدليل العلمي أعرض الأدلة العلمية المعجزة الكبرى في مكة والكعبة يرجى الصبر على قراءة الموضوع لأهميته البالغة جدا وكما يرجى انتظار تحميل صور الموضوع :
لكل من يستطيع ترجمة الملف إلى لغات أخرى فليتوكل على الله فنحن مطالبين أمام الله بنشر هذه الحقائق العلمية فلا تجعل الرسالة تقف عند حدود جهازك . ولقد استمعت للدكتور / زغلول النجار ( أحد أبرز العلماء المتخصصين في علوم الأرض في العالم ، وزميل الأكاديمية الإسلامية الدولية للعلوم )، على قناة الجزيرة ، والتي تحدث فيها عن مكة المكرمة ، والمسجد الحرام ، وما فيهما من معجزات كونية خارقة ، ومن بركات عظيمة ، ومن عبر وآيات . وبقدر ما أثرت هذه الحلقة معلوماتي ، وأضافت إلي الكثير مما كنت أجهله ، وأسعدتني جدا بقدر ما أشعرتني بالحزن ! هذه المعلومات لم نسمعها من وسائل إعلامنا ، المقروءة والمسموعة والمرئية ، وكان الأولى أن نستضيف نحن الدكتور زغلول ، ليتحدث عن هذه القضية بالذات . كذلك لم ندرسها في مدارسنا ، فلم يقل لنا أحد شيئاً من هذا لا في مناهج التاريخ ، ولا الجغرافيا ، ولا الجيولوجيا ( التي لا تدرسها البنات في بلادي أصلا ! )، ولا في مواد الدين كدروس الثقافة الإسلامية أو الحديث ولا حتى في الاختراع الحديث نسبيا دروس الوطنية ! ترى كم من الناس يعلمون بأنه ما من نبي إلا وحج إلى البيت الحرام ، وما من قوم عذبهم الله إلا وهاجر نبيهم بمن آمن إلى مكة . وأن قبور أكثر من سبعين نبياً في منى ، وأن بعضهم مدفون بجانب الكعبة ، مثل نوح وصالح وشعيب عليهم السلام ، أي حيث نطوف ؟ كم من الناس يعرفون أن الطيور لا تحلق فوق الكعبة تحديدا ، بل تطوف حولها ، وذلك من كرامات الكعبة ؟ وأن مكة تقع في وسط اليابسة تماما ، وبذلك يفترض أن يكون توقيتها ( لا توقيت جرينيتش الذي فرضته بريطانيا على العالم بالقوة ) هو التوقيت العالمي !. وأن اتجاهات أركان الكعبة ، هي الاتجاهات الحقيقية للجهات الأصلية تماما ، أي الشمال شمال ، والجنوب جنوب بلا أي ميل أو انحراف ! والدليل أن الحجر الأسود كان أول نقطة تستقبل شروق الشمس ، قبل أن تطاول المباني العالية المسجد الحرام ، أي في الشرق تماما . وحركة الطواف تتوافق مع فطرة الكون والإنسان ، وهو نفس اتجاه دوران الكواكب حول الشمس ، والإلكترونات في الذرة ! وأن تركيبة المدينة الجيولوجية ، معجزة في حد ذاتها ، وقصة انطباع أقدام الخليل إبراهيم على المقام على حجر أصم صلد ، معجزة أخرى ، وأنه حجر خاص يحتاج إلى تحليل علنا نفك بعض رموزه !. وكم من الناس يعرفون معجزات زمزم ، وبعض حقائق تكوينه العجيبة ، والتي جعلته يستحق أن يكون خير ماء على الأرض ؟ كم من غربي يقدس العقل والعلم ، قبل الغيبيات بطبعه ، كان سيؤمن لو أننا نعرض عليه ، معجزات مكة والمقدسات ، بالعلم والعقل والمنطق ؟! وهل يا ترى لو عرف الناس هذه المعلومات واستشعروها ، سنجد من يبصق ( أجلكم الله ) في المسجد الحرام ، أو يدخن في ساحاته أو قريبا منه ، أو في مكة أصلا ؟! هل كنا سنجد الناس يدفعون بعضهم ، يتشاجرون ، يبتدعون ، وينصحون بخشونة وعنف ، يفترشون الأراضي ويؤذون المسلمين ، في المسجد الحرام ، لو أنهم استوعبوا معنى أن يجلسوا ، داخل حرم ، وطئته أقدام الأنبياء ـ عليهم السلام ـ وبعضهم مدفون تحته ؟! هل كنا سنجد أناسا ، يهملون نظافة أنفسهم ، أو نظافة المكان الذي يجلسون فيه في الحرم ، لو استشعروا روحانية الزمان والمكان بحق ؟! وهل كنا سنحتاج إلى هذا العدد الكبير من عمال النظافة - جزاهم الله خيرا - عندئذ ؟! إنني أتساءل وبكل صراحة هنا ، ما الذي نعرفه عن بلادنا بوجه عام ، ومن أين عرفناه ؟ ماذا نعرف عن مكة والمدينة وجدة والطائف ؟! أين آثارنا ؟ من سوق عكاظ ، لمواقع الغزوات ، لسقيفة بني ساعدة ، لدار بني الأرقم ، لبيت الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة ، لدار أبي سفيان ، لغاري ثور وحراء . هل هي واضحة ، معلّمة ، للناس كي يزوروها ، لا للتبرك ، فنحن أوعى من ذلك بكثير ، ولكن لنستشعر عظمة التاريخ ، ونتعلم أكثر ، ونؤمن أكثر . ماذا نعرف عن نجران ، وأين مكان الأخدود العظيم ؟ ومدائن صالح ، تلك المعجزة المذكورة في القرآن ، حين تنحت البيوت في الجبال ؟! متى تنظم الرحلات إلى هناك ، للأسر ، وللطلاب ، لنقف هناك بصمت ، نتذكر معصية الإنسان القديم وكفره ، مع نعمة الله عليه ، فاستحق التلاشي من الوجود ، وبقي بيته هناك ، آية للناس ! علنا نتدارك أنفسنا فنتوب ! كم سيكون رائعا لو وُجد هناك أناس يشرحون بمختلف اللغات ، قصة قوم صالح ، وقصة هلاكهم ، فقد يكون في ذلك يقين للمؤمن ، وخيط هداية للكافر ! ترى ماذا يعني الإعلام بالنسبة للدولة على أية حال ، إن كان هذا الإعلام ، لا يستطيع ، سواء الخاص منه أو العام ، أن يُعرف الناس بأنفسهم ، ودولتهم ، وتاريخهم ، ناهيك عن أن يُعلم الآخرين ؟ كم سيكلف إنتاج فيلم وثقائي احترافي ، بمستوى الأفلام التي تنتجها " الجزيرة " أو " العربية "، عن مختلف مناطق بلادنا وتاريخنا ؟ وإن كنا غير قادرين على تحمل التكاليف ، فلنسمح للآخرين بأن يقوموا بذلك ، ونفتح الباب أمام وسائل الإعلام العالمية . متى يأتي الزائر إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة ، كما اقترحت إحدى الأخوات المسلمات في الإنترنت ، فيُعطى كتيبا ، يشرح له فيه عن آثارهما ، ومكانتهما ، وعن كيفية ومواعيد زيارة متاحفهما ؟. أنا مثلا لا أعرف إن كان باستطاعتي ، كامرأة أن أزور مصنع كسوة الكعبة ، أو مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ، أو المتحف الإسلامي بمكة ، ولا مواعيد الزيارة ، فما بالكم بالزوار والمعتمرين ؟ وسؤال آخر يطرح نفسه هنا ، متى نتحرك للمطالبة بآثارنا المسروقة ، أو المأخوذة بغير وجه حق ؟ سواء في متاحف أوروبا مثل قطعة من الحجر الأسود أخذها عميل بريطاني ، حسبما ذكر الدكتور النجار . أو آثارنا الموجودة في تركيا ، والتي تصرف بها أحد ولاة مكة بلا حق ، وأخرجها من مكانها الطبيعي ؟! مقالي هذا مهدى لأهل مكة ومحبيها ، ليشكروا الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن جعلهم من ساكنيها ، ويضعوا أمام أعينهم دائما أنهم في مدينة تضاعف فيها الحسنات والذنوب ! وللقائمين عليها ، علهم يساهمون في زيادة تعريف الناس بمكانتها وفضلها . كما أهديه أيضا للعاملين في المسجد الحرام من الرجال والنساء ، علهم يعون أكثر عظمة المكان الذي هم فيه ، فيتعاملوا مع الناس بأريحية أكبر ، وبخلق أرفع بعيداً عن الصراخ ، أو التضييق على الناس ( وخاصة النساء ) وهم يؤدون عباداتهم فيه ، بحجة المحاذير . وصورة من المقال أيضا ، للإرهابيين ، علهم يحترمون المكان ، ويحفظون له وللبيت المهابة والأمن ، ويعظمون هذه المدينة التي لم تحلّ إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة من نهار ، ودخلها مطأطئاً رأسه ، تواضعا لله . فيمتنعوا عن إفزاع أهلها ، وعن شق سكونها ، بأصوات الرصاص ، والقنابل ، والصواريخ !.