السعودية والتعليم في مملكتنا الحبيبة

السعودية والتعليم في مملكتنا الحبيبة




شهدت البلاد نهضة واسعة في جميع المجالات . ومنها المجال التعليمي الذي حظي بكريم الرعاية من الملك المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ومن بعده ابناؤه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله . ثم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي تطور التعليم في عهده تطوراً ملحوظاً . وفي منطقة جازان بدأت المسيرة التعليمية من عام 1355هـ وتواصلت لتغطي كافة أرجاء المنطقة . وبما انني إبن من أبناء المدرسة السعودية الإبتدائية التي تلقيت تعليمي الإبتدائي فيها وبعد تخرجي عملت فيها كمعلم . هذه المدرسة التي تولى قيادتها العديد من المدراء الأفاضل إبتداءً بالأستاذ الكبير المرحوم / احمد الحربي - والمرحوم الأستاذ / عامر علوان - والأستاذ / احمد زيلعي عمر - والأستاذ/ محمد إبراهيم قاسم - والأستاذ/ عبدالصمد بابعير - والأستاذ/ محمد عبدالرحمن الغامدي . وأخيراً يقود هذه السفينة الأخ الشاب الطموح الأستاذ/ عبده علاالله خمجان.
فقد استطاعت المدرسة تخريج العديد من الطلبه الذين اصبحوا اطباء ومهندسين ومعلمين .ثم تطور التعليم بالمنطقة حيث بلغ عدد مدارس التعليم العام للبنين اكثر من (1000) مدرسة يدرس بها حوالي (136000) طالب في حين يصل عدد مدراس البنات العامة اكثر من (1500) مدرسة يدرس فيها ما يزيد عن (153000) طالبه إضافة إلى عدد من المعاهد والمراكز.
اما التعليم العالي فهناك الآف من الطلبة يتلقون تعليمهم في العديد من الكليات مثل كلية الطب والعلوم الطبية التطبيقية وكلية علوم الحاسب الآلي التي تضم قسمين ( علوم الحاسب الآلي ونظم المعلومات) وكلية الهندسة وكلية العلوم الصحية والكلية التقنية وكلية المجتمع وبعد جهود مشكورة من اميرنا المحبوب امير التنمية صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان حفظه الله تم إنشاء جامعة جازان وفق الأمر السامي الكريم رقم 6616/ م ب وتاريخ 12/5/1426 هـ. واخيراً علينا ان نعلم ابناءنا الحب الصادق للدين والوطن سواء في المنزل او المدرسة فقيادتنا الحكيمة برعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني رعاهم الله لم تأل جهداً في توفير كل مامن شأنه رفاهية المواطن. والتعليم من اولويات اهتماماتهم . حيث انشأت المدراس والجامعات والكليات للبنين والبنات في كل ارجاء وطننا الحبيب و وفرت لهم سبل الراحة والإطمئنان وختاماً أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمدير المدرسة الأستاذ/ عبده علاالله خمجان ووكيل المدرسة الأستاذ الفاضل/ احمد نوحي موسى لمنحي هذه الفرصة لكي اتحدث عن التعليم في مملكتنا الحبيية وعن المدرسة السعودية التي اخذت زهرة الشباب في تعليمي وتعليم الآجيال التي تخرجت منها .


المعلم