<TABLE class=MsoNormalTable id=table8 dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=1>
<TBODY>
<TR>
<TD vAlign=top align=left width="21%"><STRONG><FONT face="Traditional Arabic"><FONT color=#0000ff><A href="http://noursalam.free.fr/b7.1.htm" target=_blank>أولا ـ العشرة الزوجية وأسسها الأخلاقية</A></FONT></FONT></STRONG></TD>
<TD vAlign=top align=left width="27%"><STRONG><FONT face="Traditional Arabic"><FONT color=#0000ff><A href="http://noursalam.free.fr/b7.2.htm" target=_blank>ثانيا ـ متطلبات القوامة الزوجية</A></FONT></FONT></STRONG></TD>
<TD vAlign=top align=left width="23%"><STRONG><FONT face="Traditional Arabic"><FONT color=#0000ff><A href="http://noursalam.free.fr/b7.3.htm" target=_blank>ثالثا ـ المعاشرة الجنسية بين الزوجين</A></FONT></FONT></STRONG></TD></TR></TBODY></TABLE>
<DIV style="MARGIN: auto; WIDTH: 100%; TEXT-ALIGN: center">محتوى الكتاب</DIV><BR><BR><FONT color=white>في هذا الكتاب يتناول المؤلف الحديث عما يتعلق بالعشرة الزوجية من أحكام وآداب، وهي كلها فيض من نبع قوله تعالى:﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف﴾(النساء: من الآية19)<BR><BR>والكتاب محاولة للبحث عن الكيفيات الشرعية لتحقيق هذا الأمر الإلهي، لأن الشرع الذي أمر بالمعاشرة هو نفسه الشرع الذي دل على الطريق إليها، وبين ضوابطها وحماها مما قد يتسرب إليها.<BR><BR>وقد تناول المؤلف فيه ثلاثة مواضيع كبرى، تكاد تحصر كل ما يتعلق بهذا الباب، كل موضوع منها خصص له فصلا خاصا، وهذه المواضيع هي:<BR></FONT>
<UL>
<LI><BR><BR><FONT color=white>الأسس الأخلاقية للمعاشرة الزوجية: باعتبار الأخلاق هي الأساس الذي تقوم عليه الحياة الزوجية، كما تقوم عليه حياة المسلم، وقد حاول من خلاله تبيين الطرق العملية لتحصيل هذه الأسس الأخلاقية التي تقوم عليها المعاشرة الزوجية، باعتبار الفقه مختصا بالمسائل العملية حكما وتبيينا. </FONT>
<LI><BR><BR><FONT color=white>متطلبات القوامة الزوجية: باعتبار القوامة هي المنظم للمسؤولية على بيت الزوجية بين الرجل والمرأة، حتى لا يطغى منهما على ما أنيط به من مسؤوليات، فيقع الانحراف في حياة الأسرة، مما يؤثر في تحقيق المقاصد الشرعية. </FONT>
<LI><BR><BR><FONT color=white>الضوابط الشرعية للمعاشرة الجنسية بين الزوجين: وهي من النواحي المهمة التي تبنى عليها الحياة الزوجية، ولكن ترك الفقهاء للبحث في تفاصيل هذه المسائل أوجد المجال الخصب لغيرهم ليتكلم فيها بحق أو بباطل، بحيث أصبحت مسائل هذا الباب ألصق بالأدب وغيره منها بالفقه، مع أن الفقه هو العلم الذي يبين أحكام الله لا غيره من العلوم.</FONT></LI></UL>~<BR>