فتاوى لسماحة الشيخ أبن باز (رحمه الله)
--------------------------------------------------------------------------------
[glow1=ff0000][align=center]السلام عليكم ورحمة الله
مجموعة فتاوى لسماحة الشيخ إبن باز (رحمه الله رحمه واسعه وأسكنه فسيح جناته)[/align][/glow1]
[align=center]
حكم من لا يصلي إلا نادرا[/align]
[align=center]أحد أقربائي لا يصلي وهو رجل كبير في السن، وقد نصحته
ونصحه كثير من الناس،
ولكنه متهاون جداً في الصلاة ولا يصلي إلا نادراً، وأحياناً لا يصلي إلا في رمضان أو الجمع فقط،
فكيف تكون معاملتي معه؟ وهل أسلم عليه إذا وجدته في مجلس، أم أقاطعه؟
أفيدوني حفظكم الله.[/align]
[align=center]ترك الصلاة عمداً كفر أكبر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) خرجه مسلم في صحيحه،
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))
أخرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
والواجب نصيحة المذكور، وبيان حكم الشرع له، ومتى أصر على ترك الصلاة وجب هجره،
وترك السلام عليه، وعدم إجابة دعوته، ورفع أمره لولي الأمر ليستتاب، فإن تاب وإلا وجب قتله؛
لقوله تعالى: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ[1]،
فدل ذلك على أن من لم يقم الصلاة لا يخلى سبيله، والأدلة في هذا كثيرة،
نسأل الله للمذكور الهداية.[/align]
[align=center]حكم إعطاء شركة التأمين المصدوم لأن الذي صدمه مُؤمِّن فيها[/align]
[align=center]إذا حصل له حادث، هو لا يأخذ شيئاً مثلاً هو يعطي الطرف الآخر،
فهل يجوز للشركة التي لها التأمين التي أمّن معها،
أن تعطي الطرف الآخر من غير أن يأخذ هو شيئاً؟[/align]
[align=center]هذا محل نظر؛ لأن هذه المعاملة قمارية، معاملة ميسر، لكن الزيادة ليست له، إذا دفعوا عنه زيادة،
على ما دفع، ما هي له، لكنه مجبر ليس باختياره، إن تيسر له التخلص من هذا،
وإلا ما عليه شيء إن شاء الله.[/align]
[align=center]حكم لعب الورق (البلوت)[/align]
[align=center]كثيرا ما نلعب مع بعض ذوي الأموال الكثيرة الورق (البلوت) والفائز منا يعطيه هؤلاء
200 ريال فهل هذا حرام ومن القمار؟[/align]
[align=center]هذه اللعبة على الوجه المذكور حرام، ومن القمار، والقمار هو الميسر المذكور في قوله سبحانه:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ
فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ *إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي
الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ[1]،
فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله ويحذر هذه اللعبة وغيرها من أنواع القمار؛
ليفوز بالفلاح وحسن العاقبة،
والسلامة مما يترتب على هذه اللعبة من الشرور الكثيرة المذكورة في الآيتين[/align]
[glow1=ff0000][align=center]أتمنى من الله المولى الأفاده لي ولكم[/align][/glow1]