منتديات المزيني الباشا الحربي
منتديات المزيني الباشا الحربي
منتديات المزيني الباشا الحربي
منتديات المزيني الباشا الحربي
منتديات المزيني الباشا الحربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المزيني الباشا الحربي

منتديات المزيني الباشا الحربي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات المزيني الباشا الحربي مرحبا مليون بزوارنا الكرام سجل عضويتك اختار المنتدا التي ترغب الاشراف علية
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الباشا الحربي
أهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_rcapأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_voting_barأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_lcap 
ميدو
أهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_rcapأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_voting_barأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_lcap 
دلع نجد
أهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_rcapأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_voting_barأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_lcap 
مروض القاوارير
أهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_rcapأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_voting_barأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_lcap 
مشعل المزيني
أهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_rcapأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_voting_barأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_lcap 
فـــهوووودي
أهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_rcapأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_voting_barأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_lcap 
مروض القوارير
أهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_rcapأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_voting_barأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_lcap 
ابوسلطااان
أهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_rcapأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_voting_barأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_lcap 
دنيا الصبر
أهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_rcapأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_voting_barأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_lcap 
مخضور المزيني
أهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_rcapأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_voting_barأهمية التقوى للمرأة المسلمة I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» الشيخ علي بن جيلان المزيني رقم ا
أهمية التقوى للمرأة المسلمة Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 30, 2012 3:29 pm من طرف الباشا الحربي

» تعرف على أجزاء الكمبيوتر
أهمية التقوى للمرأة المسلمة Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 11:31 pm من طرف الباشا الحربي

» الفصل السادسصفة العمرة
أهمية التقوى للمرأة المسلمة Icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 2:53 pm من طرف الباشا الحربي

» في محظورات الإحرام
أهمية التقوى للمرأة المسلمة Icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 2:51 pm من طرف الباشا الحربي

» فيما يجب به الهدي من الأنساك , وما صفة الهدي
أهمية التقوى للمرأة المسلمة Icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 2:48 pm من طرف الباشا الحربي

» الفصل الثالثفي المواقيت وأنواع الأ
أهمية التقوى للمرأة المسلمة Icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 2:46 pm من طرف الباشا الحربي

» الفصل الثاني شروط الحج
أهمية التقوى للمرأة المسلمة Icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 2:44 pm من طرف الباشا الحربي

» في السفر وشيء من آدابه وأحكامه
أهمية التقوى للمرأة المسلمة Icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 2:42 pm من طرف الباشا الحربي

» بيان حرمة مكة ومكانة البيت العتيق وما ورد في ذلك من آيات وأحاديث وآثار
أهمية التقوى للمرأة المسلمة Icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 11:14 am من طرف الباشا الحربي

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
أبريل 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
282930    
اليوميةاليومية
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
سحابة الكلمات الدلالية
الاكتئاب عقاري مشكة اضافة القبيلة رابط الدخول المنتدا منتدا المنتدى
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات المزيني على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات المزيني الباشا الحربي على موقع حفض الصفحات
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 191 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 12:24 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 45 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو البرقاوي فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2732 مساهمة في هذا المنتدى في 2660 موضوع
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت

 

 أهمية التقوى للمرأة المسلمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الباشا الحربي
Admin
الباشا الحربي


عدد المساهمات : 2312
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
العمر : 46
الموقع : المملكة العربية السعودية جدة

أهمية التقوى للمرأة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: أهمية التقوى للمرأة المسلمة   أهمية التقوى للمرأة المسلمة Icon_minitimeالسبت يناير 23, 2010 8:15 am

أهمية التقوى للمرأة المسلمة










إن التقوى مهمة للمرأة في كل المجالات.. في معرفة حقوق الزوج، وتربية الأولاد، وفي الإخلاص في العمل، تقوى الله عز وجل ينبغي أن تكون هيئة راسخة في نفس المرأة،
فعن عائشة رضي الله عنها:
(أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب ولم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية، فقالت عائشة : يا رسول الله! أتوب إلى الله وإلى رسوله فماذا أذنبت؟)
لاحظ حساسية المرأة المسلمة عندما تحس أن هناك خطأ قد حصل، فهي تبادر مباشرة إلى التغيير، تقول: (يا رسول الله! أتوب إلى الله وإلى رسوله فماذا أذنبت؟) فتسأل مباشرة عما أذنبت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما بال هذه النمرقة؟ فقالت: اشتريتها لك تقعد عليها وتوسدها)
أي: اشتريتها لراحتك، ولاحظ أنها اشترت شيئاً لزوجها ليرتاح، هذه الدرجة عالية، فالعادة أن الرجال يشترون للنساء أشياء توفر أسباب الراحة لهن،
لكن أن تشتري المرأة أغراضاً لزوجها لكي تريحه فهذا أمر عجيب لا تفعله كل النساء،
فقد يكون عند المرأة مال، وقد تنزل إلى السوق في بعض حاجياتها، فيكون من الإحساس الطيب أن تشتري لزوجها في طريقها لذلك السوق وفي أثناء تجوالها شيئاً يفيده أو يحتاجه،
وهذه من الأشياء التي تقرب بين الزوج وزوجته،
وهناك علاقات كثيرة متفككة بين الرجال والنساء تمحو آثارها السيئة مثل هذه التصرفات؛
كهدية الزوجة لزوجها، أو أن تشتري له حاجة تريحه في البيت. قالت عائشة :
(اشتريتها لك تقعد عليها وتوسدها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أصحاب هذه الصور يعذبون، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم، ثم قال: إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة)
إن حرص الرجل على إخراج المنكرات في البيت هذا الحرص مفتقد في كثير من البيوت اليوم؛
الرسول صلى الله عليه وسلم وقف على الباب، وما رضي أن يدخل حتى يزول المنكر من البيت،
هذه المفاصلة المبنية على سلامة العقيدة وعمقها في النفس،
ولما دخل بعض الرجال أول مرة، وقالوا: نزيله تدريجياً، ورفضوا المفاصلة من البداية؛ رضوا بالمنكر غصباً عنهم،
قال: (أزيلي هذا) والمرأة المسلمة الطائعة التي تعرف حق الله تبادر إلى إزالة المنكر فوراً من البيت،
والآن تجد منكرات كثيرة في البيوت والمرأة تتفرج عليها، وتستمتع بها وتتلهى،
ولو أراد زوجها أن يزيلها لقلبت حياة زوجها شقاءً ونكداً؛ لأنها تريد هذه المنكرات في البيت،
تقول: أنت تذهب وتدخل وتخرج، ويحصل لك عزائم وولائم، وأنا بماذا أتسلى، فاجعل لي هذه الأفلام موجودة في البيت، اشتر لي مجلات وضعها في البيت؟!
فهذه ليست من أخلاقيات المرأة المسلمة. فأخذته عائشة فشقته مرفقين، فكان يرتفق بهما في البيت.
المرأة المسلمة تسارع أيضاً إلى جعل الأشياء المحرمة أشياء مفيدة، تحاول أن تستفيد منها في حدود المباح،
أخذت هذه النمرقة فشقتها وعملت منها مرفقاً يرتفق به. وحسن التصرف داخل البيت من الأمور المهمة للمرأة المسلمة.
والورع والتقوى أيضاً مهم جداً في جوانب أخرى، منها مثلاً:
مواجهة قضية الغيرة التي تحدث بين النساء، لو أن رجلاً تزوج بأكثر من واحدة فإن الغالب أن يكون بين زوجاته أو زوجتيه خصام ونكد،
وخصام طويل، واتهامات متبادلة، وكلام من كل منهما في عرض الأخرى، ومحاولة جذب الرجل إلى جانبها، وإبعاد الزوج عن الزوجة الأخرى، كل واحدة تفعل هذا الفعل،
لكن عندما يكون هناك تقوى لله عز وجل تختفي هذه التصرفات أو تخف جداً، ولذلك قالت أسماء رضي الله عنها في الصحيح:
(جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن لي ضرة، فهل علي جناح أن أتشبع من مال زوجي بما لم يعطني؟)
أي: أنا لي ضرة؛ فهل يجوز أن أقول للزوجة الأخرى: زوجي اشترى لي، زوجي أعطاني، زوجي أهداني، وَهَب لي زوجي، وكله كذب لكن تتفاخر بذلك،
وهذا شيء يقع بين النساء، فالضرة تسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن حكم هذا العمل،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور)
أي: لو أن إنساناً تباهى أو تفاخر أو تظاهر أمام الناس بأشياء ليست فيه ولا يملكها ولا حصلت له؛ فإنه عند الله كلابس ثوبي زور، وليس ثوباً واحداً.
والذي دفع المرأة لسؤال النبي صلى الله عليه وسلم هو التقوى، لو لم تكن عندها تقوى لتباهت وتفاخرت، لكنها جاءت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لتسأل تقول: ما هو الحكم في هذا الأمر الذي يقع كثيراً في أوساط النساء؟
التقوى مهمة في عدم تبذير مال الزوج، أو عدم أكل المال الحرام، أو عدم السرقة من أموال الزوج، وعدم أكل حقوق الآخرين.
ذكر ابن الجوزي رحمه الله:
أن امرأة من الصالحات كانت تعجن عجيناً، فبلغها وهي تعجن موت زوجها فرفعت يدها عنه، وقالت: هذا طعام قد صار لنا فيه شركاء،
أي: أنه قد صار للورثة فيه حق.
فإذاً: هذه الحساسية التي تجعل المرأة تفكر في أشياء دقيقة من الأمور؛ عن الحل والحرمة وعن الشبهة ناتجة عن واعظ الله في قلبها، وكلما قوي واعظ الله كلما ابتعدت عن الحرام وكانت أخشى لله عز وجل.
تقوى الله عز وجل تدفع المرأة المسلمة إلى الاجتهاد في العبادة؛ والاجتهاد في العبادة كان من ديدن نساء الصحابة رضوان الله على الجميع،
ولقد كانت إحدى أمهات المؤمنين تقف الساعات الطويلة في قيام الليل،
وكانت زينب رضي الله عنها تجلس الساعات الطويلة بعد صلاة الفجر تذكر الله عز وجل،
وحال النساء المسلمات الأوائل في عبادة الله عز وجل أمر مشهور لا يخفى على من كان له اطلاعٌ على حال الأولين.
وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن، قالت: فرجعت إلى عبد الله فقلت: إنك رجل خفيف ذات اليد، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة، فائته فاسأله، فإن كان ذلك يجزي عني وإلا صرفتها إلى غيركم، قالت: فقال لي عبد الله -زوجها-: بل ائتيه أنتِ)
أي: أنا استحي أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل يجوز لزوجتي أن تتصدق علي أم لا؟ قالت:
(فانطلقت فإذا امرأة من الأنصار بدار رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها،
قالت: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة، فخرج علينا بلال فقلنا له:
ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره أن امرأتين في الباب تسألانك: أتجزئ الصدقة عنهما إلى أزواجهما وعلى أيتام في حجورهما، ولا تخبره من نحن،
فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هما؟
قال: امرأة من الأنصار و زينب)
يعني: كلام غير معين، والرسول صلى الله عليه وسلم احتاج يعرف ما هو الواقع؛
لأن المفتي لا بد أن يعرف حال السائل حتى يفتي فيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أي الزيانب؟ فلم يجد بلال مناصاً، فقال: امرأة عبد الله بن مسعود ، فقال له رسول صلى الله عليه وسلم: لهما أجران؛ أجر القرابة وأجر الصدقة)
فقد تكون المرأة موظفة، أو قد يكون عندها مال من إرث ورثته، وقد يكون زوجها خفيف ذات اليد، بعض النساء تقول:
أتبرع لـأفغانستان ، أتبرع لـأفريقيا ، أتبرع إلى كذا، وزوجي لا داعي أن أتبرع له لأنه لا أجر لي في ذلك،
فتغفل بعض النساء عن هذا الأمر مع أن الزوج محتاج، أو عنده ما يكفيه لكنه مثلاً يحتاج إلى سيارة يتنقل بها،
والسيارة ضرورية في هذا المجتمع، فإذاً يمكن أن تعطيه من عندها مالاً ولها أجران؛ أجر الصدقة،
وأجر أنه زوجها وأقرب الناس إليها، فإن الزوج من زوجته أقرب إليها من أبيها وأمها، ولذلك فطاعة الزوج مقدمة على طاعة الأم والأب.


#18 03-10-09, 05:46 PM
مازن الجهني .
|[ عـضـو نـشـيـط ]|





رد: سلسلة من (صفات المرأة المسلمة)

--------------------------------------------------------------------------------

المرأة المسلمة والعقل

العقل بالنسبة للمرأة بصفة عامة والمرأة المسلمة بصفة خاصة هو السبيل الأصدق إلى سعادتها في الحياة .. وفي الآخرة أيضا ..
ولنا في التاريخ قصصا تحكي عن عقل المرأة واتزانها .. ومالذلك من أثر على حياتها الأسرية .. وعلى مستقبل زوجها وأبنائها ..
ومن مثل أولئك الفضليات : السيدة خديجة رضي الله عنها ..
ومالها ولعقلها ومساندتها من أثر بالغ في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
وهناك نماذج كثيرة في التاريخ يحتذى بها سيأتي ذكرها فيما بعد ..
وأحب أن أخصص هذه الصفحة عن طبيعة العلاقة بين الزوجة وأم زوجها ..
وأثر العقل على هذه العلاقة :

كونى عاقلة تكن حماتك فاضلة

من سنن الله في خلقه أن ينمو كل كائن ويكبر ويستقل ولو نسبيا عن غيره،
ولست أيتها الشابة اليافعة استثناء لهذه القاعدة وهذه السنة،
فبالأمس القريب كنت زهرة يستهويك اللهو واللعب مع أقرانك، ألفت في حضن والديك روابط وعلاقات خاصة وورثت عنهم طبائع وعادات.
وها أنت اليوم تتخطين عتبة الزواج نحو عالم جديد لم تألفيه واٍلى وسط اجتماعي غريب عنك بما فيه وبمن فيه.
فكيف يا ترى ستتصرفين مع أهل زوجك وفي مقدمتهم حماتك ؟
أتحسين بالمعاناة والحيرة في علاقتك بها ؟ هل ترغبين في تحسين هذه العلاقة ؟


تعالي نتواصى بالحق

نعم أختي لقد كرست التقاليد والعادات البالية نوعا من العداء والكراهية بين المرأة وحماتها،
وأججت نارا من الحقد المسبق دونما مبرر في غالب الأحيان، فلتدخلي بالظن الجميل.
إن من صفات المرأة الفطرية الرفق والرحمة والصبر واللين. فهل هناك أولى بهذا من حماتك، أم زوجك ومن هي في مقام والدتك أيتها المومنة ؟
نعم ربما تكونين ممن ابتلي بحماة قاسية، ولكن لا تنسي قسوة الزمن عليها وهي التي عانت ويلات الجهل والأمية والحرمان،
وربما تعسف زوجها وحماتها من قبل، فلا تضيفي إلى مظلوميتها إهمالك ولامبالاتك أو استفزازك لها، بل أحسني الظن بها، وأكرمي وفادتها عليك واجعليها تحس بالأمان.



اكتشفي عالمها وتعرفي عليه

إن حماتك أختي امرأة ككل خلق الله، تفرح وتغضب وتخطيء وتصيب، لها محاسن فلا تنكريها واعملي على تقويتها وإبرازها،
ولها عيوب كما لك فغضي الطرف عنها ما أمكنك ولا تتبعيها..
اجعلي ودها وسيلتك لتقوية رابطة المحبة بينك و بين زوجك، وأظهري له مدى ما تبذليه لإنجاح علاقتك بأمه، ولا تكوني في أي حال من الأحوال سببا في عقوقه لها لأن ذلك يورث عقوق أبناءك لك.
يقول رسول الله في حديث رواه الحاكم بإسناد صحيح :
( بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ,وعفوا تعف نساؤكم).
والواقع أكبر شاهد على ذلك. ثم لا تنسي أنك حماة الغد، فانظري كيف تودين أن تعاملك زوجة ابنك الذي لا زال في حضنك تناغيه وتلاعبيه.
أدخلي الطمأنينة إلى قلبها وأخرجي منه الشك والارتياب والتوجس، لتزرعي بدل ذلك الثقة والمحبة.
عمقي معرفتك بها واسأليها عن تجربتها الزوجية وعن تربيتها لابنها (زوجك)،
فالحبيب المصطفى يبين لنا كيف أن القلوب جنود مهيأة وعلى أتم الاستعداد للتآلف، وكيف أن التعارف سبيلها لذلك
روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ . "
صحيح البخاري : كتاب أحاديث

تيقني أختي من أن علاقتك بحماتك- إن كانت النية الخالصة في تحصيل محبتها هي جوهرها - ستكون من عملك الصالح الذي تسعدين به في الدنيا والآخرة.




اسعدي بحسن صحبتها

كثيرا ما يكون السكن مع الحماة في بيت مشترك سببا في المشاكل،
فإذا كان قرار عدم الاستقلال عن أهل زوجك لعدم استطاعته المادية فكوني حكيمة في اٍدارة حياتك.
اعترفي لها بحقها في مملكتها وشاركيها في خدمة البيت من غير تأفف أو ضيق حتى تألف وجودك وتلمس منك حرصك على إرضائها،
وإياك أن تشعريها أنك تنازعيها محبة ابنها، لأن ذلك سيوتر العلاقة بينكما حتما ويفسدها.
وإن كنت أختي ممن يسر الله عز وجل لهم بيتا مستقلا ( وهذا هو الأصل ) فتفقدي أحوالها وتعهديها في الأعياد والمناسبات بالهدية الرمزية التي تدخل الفرحة إلى قلبها،
ولطفي جو البيت بدفء وسحر الكلمة الطيبة الحانية، وليكن شعارك قوله عز وجل:
"ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"
فصلت الآية33.


اعلمي عزيزتي أن تعظيم الخلق من تعظيم الخالق جل وعلا، فليكن رسولك إليها حسن الخلق والمحبة الغامرة، عسى أن تكون حماتك ممن أرسلهم الله لك ليحمل زادك إلى الآخرة.
روى مسلم عن نواس بن سمعان قوله :
(البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس).
ومن الخلق القويم التوقير والاحترام والتعظيم...





أشركي زوجك

من العوامل ذات الأهمية القصوى في نجاح علاقتك بحماتك، زوجك،
فاجعليه طرفا في سعيك، يساندك بأفكاره ويساعدك بماله ويطلعك على ما يخفى عليك من شخصيتها.
ولا تنسي أنه أولى ببرها والإحسان إليها، فاحرصي على أن يشاركك الثواب والأجر.
يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة المائدة :
"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".
واعلمي أيتها الحبيبة أن لا سبيل لكسب مودة حماتك مالم تشعر بك بنتا تفيض عليها محبة وحنوا ولطفا،
لا امرأة جاءت لتسرق منها ابنا طالما تعبت من أجله وعلقت عليه آمالا عريضة.
يقول الأستاذ عبد السلام ياسين في كتابه تنوير المؤمنات الجزء الثاني ص 235 متحدثا عن الحماة :
" كوني لها بنتا محبة تكن لك أما. كوني عاقلة تكن فاضلة. بكياستك وأدبك ولطفك حصليها في أسرك".
وقبل هذا ومعه وبعده،لاتنسي أختي مع كل عبادة :
الدعاء،
فاستعيني بالله مقلب القلوب على أمرك ولا تنسي الدعاء لها بظهر الغيب عسى الله عزوجل أن يؤلف بين قلبيكما.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://albasah.yoo7.com
ميدو

ميدو


عدد المساهمات : 258
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
العمر : 37
الموقع : جدة المملكة العربية السعودية

أهمية التقوى للمرأة المسلمة Empty
مُساهمةموضوع: ميدوووو   أهمية التقوى للمرأة المسلمة Icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 9:49 am

موضوووووع جميل جداااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية التقوى للمرأة المسلمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهمية التقوى للمرأة المسلمة
» برنامج رائع للمرأة المسلمة فقط
» الغزو الفكري للمرأة العربية المسلمة
» هل حقاً يريد الغرب الخير للمرأة المسلمة كما يدعى؟
» أهمية اتباع السنة في الدعاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المزيني الباشا الحربي :: منتدى الاسلامــي-
انتقل الى: