النائب الثاني: مسيرة الملك خالد مكارم أخلاق وعهد رخاء
الأمير نايف وأمير عسير في حفل جائزة الملك خالد بالرياص أمس
الرياض: منصور الحاتم
وصف النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز مسيرة الملك خالد بن عبدالعزيز "يرحمه الله" بأنها مسيرة أمة اتسمت بالخير والدعوة إلى مكارم الأخلاق.
وكان عهده الميمون عهد رخاء وتطور للمملكة في شتى الميادين
جاء ذلك أثناء رعايته مساء أمس حفل توزيع جائزة الملك خالد بن عبدالعزيز "الدورة الأولى" .
--------------------------------------------------------------------------------
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن مسيرة الملك خالد بن عبدالعزيز "يرحمه الله" تحكي في واقعها مسيرة أمة اتسمت بالخير والدعوة إلى مكارم الأخلاق والأخذ بأسباب الأمور، حيث عمل منذ توليه سدة الحكم بالمملكة بصدق إيمانه وصلاح نيته وسداد حكمته على خدمة دينه وعز وطنه وسعادة شعبه، وكان عهده الميمون عهد رخاء وتطور للمملكة في شتى الميادين كما عمل على خدمة أمته العربية والإسلامية وقضاياها حتى اكتسبت المملكة في عهده مكانة مرموقة بين دول العالم.
وقال الأمير نايف في كلمته أثناء رعايته مساء أمس حفل توزيع جائزة الملك خالد بن عبدالعزيز "الدورة الأولى" بفندق الفور سيزن بالرياض يسرني أن أكون معكم في هذه المناسبة الكريمة للاحتفاء بمنح جاهزة طموحة تحمل اسم ملك صالح الملك خالد بن عبدالعزيز في دورتها الأولى في مجال الإنجازات الوطنية والعلوم الاجتماعية والمساهمات التنموية" وتابع سموه "إن ما تشهده المملكة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز من تسابق إلى فعل الخير وإنشاء المؤسسات والهيئات والجمعيات امتداد لهذا النشاط المبارك وتجسيد لمكارم الأخلاق التي يدعو إليها ديننا الإسلامي جسدها نهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الراعي والداعم لأعمال الإحسان والمشجع لكل عمل إنساني حيث أثمرة جهود في تطوير المملكة في كافة المجالات والميادين بكل تفان وإخلاص لخدمة دينه ووطنه وأمته العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها المصيرية مما جعله يكتسب وبجدارة لقب ملك الإنسانية حيث جعل المملكة إحدى أهم الدول العشرين في مجال الاقتصاد العالمي ولذا تشرفت مؤسسة الملك خالد بن عبدالعزيز يرحمه الله بمنحه جائزتها تقديرا وعرفانا بالإنجازات الوطنية التي عاشتها المملكة في عهده.
إلى ذلك، قال أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الفاز بجائزة الملك خالد بن عبدالعزيز، في فرع المشروعات الخيرية في كلمته بهذه المناسبة "أيها الإخوة ما أنا إلا واحد منكم، فكما تكونوا يول عليكم وأعني بالولاية الولاية بالخير، فلو لم أجد التشجيع من هذه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والمواطنين لما استطعت أن أعمل شيئا" وأكد سموه أننا شعب يعتز بعروبته ودينه ووطنه الذي هو قبلة المسلمين ومقر الحرمين الشريفين والبلد الذي أنزل فيه القرآن، وحري بنا أن نكون عاملين بكتاب الله وسنة نبيه الأمين صلى الله عليه وسلم التي أوصتنا بعمل الخير والتعاضد والتعاون"، مشيرا إلى أن هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله وبعده أبناؤه الميامين مافتئت تسعى للخير والعمل الصالح وهو ما كان من ثمرته أن شرف سموه بحمل هذه الجائزة الغالية التي اعتبرها شرفاً له.
وكان أمير منطقة عسير رئيس هيئة الجائزة الأمير فيصل بن خالد قد ألقى كلمة أكد من خلالها أن ذهاب جائزة الملك خالد بن عبدالعزيز لهذا العام في مجال الإنجاز الوطني إلى ملك الإنجاز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعد رسالة وفاء واستحقاق بها شكر وبرهان وتقدير لا للملك الأغلى فحسب بل للمواطن الأول الأوفى بكل حساب، مشيرا إلى أن هذا الملك العادل قد قفز بشعبه فوق كل الأرقام وأخذهم إلى الصف الذي يريده حاكم راشد لأهله وأمته، مضيفا أنه من بدأ رؤيته لمستقبل وطنه وشعبه من خلال التعليم فأرسى دعائم مشروعه الطموح لتطوير التعليم، وخصص ما يزيد عن ربع الموازنة العامة في هذا المجال من أجل المستقبل وفي عهده قفزت أرقام الجامعات إلى 25 جامعة لم تترك منطقة سعودية إلا وكانت فيها رسالة مستقبل ودعامة تنمية وأكمل الحلم بأن تكون جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسالة هذا الوطن إلى كل العالم وبقراره كانت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن رسالة الثوابت كأكبر جامعة نسائية في التاريخ الإنساني.
وفاز بجائزة الملك خالد للمشروعات الاجتماعية بالمناصفة بين جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري بالرياض، ومركز أحمد علي كانو لغسيل وأمراض الكلى بالدمام، فيما فاز الدكتور إبراهيم بن محمد العبيدي بجائزة الملك خالد للعلوم الاجتماعية حيث قام سمو الأمير نايف في نهاية الحفل الخطابي بتسليم الفائزين جوائزهم.
من جهة أخرى ، تسلم النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني بغزة أمس جائزة المانح المتميز للأونروا كأول شخصية عالمية تنال هذه الجائزة تقديرا لجهود سموه المتميزة في العمل الإنساني وإسهاماته الكبيرة في هذا الشأن من خلال ما تقدمه اللجان والحملات الإغاثية السعودية بإشراف ومتابعة سموه بشكل عام وما تقدمه حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص من برامج إغاثية ومشروعات إنسانية بالتعاون المشترك مع المنظمات والهيئات الدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتغطية العديد من البرامج والنشاطات التي تقوم بها وكالة الأنوروا.
جاء ذلك خلال استقبال الأمير نايف بن عبدالعزيز في مكتب سموه أمس المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" السيدة كارين أبو زيد والوفد المرافق لها.
وتشرفت السيدة كارين أبو زيد خلال اللقاء بتقديم الجائزة للأمير نايف الذي شكرها على هذه البادرة من وكالة الأنوروا، مؤكدا أن أي نجاح لجهود اللجان الإغاثية السعودية يعود بعد فضل الله وتوفيقه لدعم ورعاية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله . وكان عهده الميمون عهد رخاء وتطور للمملكة في شتى الميادين
جاء ذلك أثناء رعايته مساء أمس حفل توزيع جائزة الملك خالد بن عبدالعزيز "الدورة الأولى" .
الفائزون بجائزة الملك خالد :
• خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (جائزة الإنجاز الوطني)
• جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري بالرياض (جائزة المشروعات الوطنية)
• مركز أحمد علي كانو لغسيل وأمراض الكلى بالدمام (جائزة المشروعات الوطنية)
• الدكتور إبراهيم بن محمد العبيدي (جائزة العلوم الاجتماعية)