الأمراض النفسيه .. اسبابها و علاجها
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجدت عدة مواضيع فأخذت الأفكار ورتبتها ونسقتها من عندي من مصادر موثوقه وهى سبعه اسباب وعلاجها بسيط وسهل تابعوني واقرأووووووووا وركزوا على القرأه حلول بسيطه جداً كل ٌُ منا يعرف ان لا شي وجد من لا شي فكل شي وجد من شي وبسبب لا يمكن ان يكون لدى أحدهم مرض نفسي وهو لم يتعرض لأسباب أثرت فيه لتسسب لنفسيتة المرض تعددت الأسباب المؤديه لحصول المرض النفسي وقد عرف انه من المبادىء الرئيسية في أسباب الامراض النفسية مبدأ تعدد و تفاعل الاسباب بذلك نستنتج ان النفسيه لا تتضرر ان كان اصل المشكله سبب او اثنان بل بكثرة الاسباب وتعددها ومن ثم تفاعها مع بعضها بذلك يتكون عندنا ما قد سمي بالمرض النفسي بإختصار بإمكاننا القول ان أسباب الامراض النفسيه تتلخص في نتيجة تفااااعل قوى كثيره ومتعدده 1- داخليه في الانسان .. جسميه و نفسيه .. 2- خارجيه في البيئه .. ماديه و إجتماعيه .. أسبابها 1- الأسباب الرئيسيه او المهيئة :: وهي التي تمهد لحدوث المرض .. وهي التي ترشح الفرد وتجعله عرضه لظهور المرض النفسي إذا ماطرأ سبب مساعد أو يعجل بظهور المرض في تربة أعدتها يمكن شرح هذه النقطه بإن الانسان المهيء للمرض النفسي هو من يكون هذا السبب سبب اصابته بالمرض فمثلا لديك انسان ضعيف الشخصيه و يتأثر بأي كلمه توجه له فيأتي شخص و هوووه شلال عتااااب ثم الثاني والثالث وهكذا كلما ذهب لمكان ياخذ شلالات عتاب سوف يترسب هذا في عقله وقد يكون هو سبب لإصابته بالمرض 2- الأسباب الاصلية او المهئية :: ويلاحظ أن الاسباب الأصلية او المهئية متعددة ومختلفة وربما استمر تأثيرها على الفرد عدة سنوات من أمثلتها 1/العيوب الوارثية 2/الاضطرابات الجسمية الخبرات الاليمة خاصة في مرحلة الطفولة 3/انهيار الوضع الاجتماعي 3- الاسباب المساعدة او المرسبة :: وهي الأسباب والاحداث الاخيرة السابقة للمرض النفسي مباشرة والتي تعجل بظهوره . ويلزم لها لكي تؤثر في الفرد ان يكون مهيأ للمرض النفسي أي أن السبب المساعد او المرسب يكون دائما بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير أو الزناد الذي يفجر البارود من أمثلتها:1/الأزمات الاقتصادية 2/الصدمات الإنفعالية 3/المراحل الحرجة في حياة الفرد 4/الانتقال من بيئة إلى أخرى أو من نمط حياة إلى نمط حياة آخر ملاحظه مهمه :: الأسباب المساعدة أو المرسبة تندلع في أثرها أعراض المرض ، أي أنها تفجر المرض ولاتخلقه 4- الأسباب الحيوية البيولوجية :: وهي في جملتها الاسباب الجسمية المنشأ او العضوية التي تطرأ في تاريخ نمو الفرد . من أمثلتها :1/الاضطرابات الفسيولوجية 2/عيوب الوراثة 3/نمط البنية 4/التكوين وعوامل النقص العضوي 5- الاسباب النفسية :: وهي أسباب ذات أصل ومنشأ نفسي ، وتتعلق بالنمو النفسي المضطرب خاصة في الطفولة وعدم إشباع الحاجات الضرورية للفرد واضطراب العلاقات الشخصية والاجتماعية . أهم الاسباب النفسية المسببه للمرض : الصراع 1/الاحباط 2/الحرمان 3/العدوان 4/الخبرات السيئة والصادمة 5/عدم النضج النفسي 6/العادات غير الصحية 7/الاصابة السابقة بالمرض النفسي وهناك غيرها لكن هذه هي اهمها 6- الاسباب البيئية الخارجية :: وهي الاسباب التي تحيط بالفرد في البيئة أو المجال الإجتماعي . من أمثلتها :1/إضطراب العوامل الحضارية والثقافية 2/اضطراب التنشئة الاجتماعية في الاسرة وفي المدرسة وفي المجتمع . نقول بعد هذا ان وجود عدة اسباب هو المؤثر الفعلي في نفسية الفرد فتصاعد عدة اسباب مع بعضها يؤثر في النفسيه ويسبب المرض . قد نلاحظ أيضاَ ان الأسباب التي تؤدي إلى إنهيار شخصية فرد قد تؤدي هي نفسها إلى صقل شخصية فرد آخر كما ان النار التي تذيب الدهن هي نفسها التي تجعل البيض يتجمد فهذا يختلف حسب اختلاف شخصية الشخص كما يقول الشعر : بعض الرجال حديد حين يقرعه خطب ، وبعضهم أوهى من الخزف . ولاننسى أهمية تحديد الاسباب كما يراها المريض نفسه مذكرا المريض أن لاشئ يأتي من لاشئ . 7- وأهمها :: الضلال والبعد عن الدين والإيمان أو الإلحاد وتشوش المفاهيم الدينيه و ضعف القيم وعدم ممارسة العبادات الواجبه لأنه كل شيء يأتي بالمنطق والغريزه فالقرآن الكريم كتاب الله يتحدث عن هذا ويعلمون أنه حقيقه لا تحريف ولا تكذيب فيها فإن كذبوا فإنما يخسرون أنفسهم و يعيشون في ضنك ضجر .نكد .كدر . وصدق المولى سبحانه القائل : (و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) علاجها إعترف عدد كبير من المتخصصين في علم النفس بفشل العلاج النفسي المعاصر في تحقيق أهدافه مادام بعيدا عن الدين . حيث قال أحدهم : إن علاج هذه الأمراض بالرغم من وسائله المختلفه وخاصة الحديثه منها مازال علاجا إفتراضيا أو تجريبيا أو علاج مصادفه !. وقد قال بعضهم : إن أطباء النفس يدركون أن الإيمان القوي والإستمساك بالدين والصلاه كفيله بأن تقهر القلق والمخاوف والتوترات العصبيه و جميع الإضطرابات بإذن الله . ويقول أحد الأطباء : إن المرء المتدين حقا لا يعاني مرضا نفسيا قط . ويقول آخر : يصح القول بأن كل واحد من هؤلاء المرضى وقع فريسة المرض لأنه حرم من سكينة النفس التي يجلبها الدين . و قد كتب الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (رحمه الله ) كتيباً صغيراً في معالجة أمراض النفس و ضيق الصدر بعنوان -الوسائل المفيدة للحياة السعيدة-و قد قيل عنه بأنه أعظم مستشفى للأمراض النفسية على وجه الأرض. أدرج هنا بعضها لأهميتها .. 1-الهدى والتوحيد . كما أنَّ الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر ، فإن الهدى و توحيد الله تعالى من أعظم أسباب انشراح الصدر. 2-الإِيمان الصادق بالله تعالى مع العمل الصالح. 3-العلم النافع، فكلَّما اتَّسع علم العبد انشرح صدره واتسع. 4-الإِنابة والرُّجوع إلى الله سبحانه، ومحبَّتُه بكلِّ القلب، والإِقبال عليه والتَّنعُّم بعبادته. 5-دوام ذكر الله على كلِّ حالٍ وفي كلِّ موطنٍ ، فللذِّكر تأثيرٌ عجيبٌ في انشراح الصَّدر، ونعيم القلب، وزوال الهم والغمِّ. 6-الإِحسان إِلى الخلق بأنواع الإِحسان والنَّفع لهم بما يُمكن فالكريم المحسن أشرح الناس صدراً وأطيبهم نفساً، وأنعمهم قلباً. 7-الشجاعة، فإِنَّ الشجاع مُنشرح الصدر متَّسع القلب. 8-الاشتغال بعملٍ من الأعمال أو علمٍ من العلوم النَّافعة، فإِنها تُلهي القلب عمَّا أقلقه. 9- نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يُمكنه ردَّها فلا يُفكر فيه مطلقاً. 10-اعتماد القلب على الله والتَّوكُّل عليه وحسن الظنِّ به سبحانه وتعالى، فإِنَّ المتوكل على الله لا تؤثِّر فيه الأوهام. وفعلا هذه الأسباب والوسائل علاجٌ مفيدٌ للأمراض النَّفسية ومن أعظم العلاج للقلق النَّفسيِّ .. لمن تدبَّرها وعمل بها بصدقٍ وإِخلاصٍ .. وقد عالج بها بعض العلماء كثيراً من الحالات والأمراض النفسية فنفع الله بها نفعاً عظيماً.. ان شاء الله تستفيدوا من الموضوع