اللجنة الدائمة للمخدرات تفتتح دورة توعوية لمديري المدارس
2009-04-22
الدوحة - الشرق:
برعاية سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفى مدير عام الامن العام رئيس اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات - افتتح العميد محمد مبارك الخليفي مدير إدارة مكافحة المخدرات امس فعاليات الدورة الأولى للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات والتى تنظمها اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات بقاعة المؤتمرات بادارة أمن العاصمة، شارك فيها مائة من مديري المدارس المختلفة بالدولة وتستمر الدورة ليومين.
وقد أكد العميد محمد مبارك الخليفى فى كلمة اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات ان هذه الدورة تأتي في إطار سلسلة من الدورات والفعاليات التى ترعاها اللجنة، وتنفيذا للخطة المرحلية الخامسة من المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات والذي يدخل عامه الخامس على التوالي ، وحرصا من اللجنة على تحقيق رؤية متكاملة في إطار المواجهة الشاملة لمشكلة المخدرات على كافة الأبعاد والمحاور ودرء مخاطرها واتخاذ التدابير الكفيلة للتصدي لها.
وأضاف: ويأتي انعقاد هذه الدورة إيمانا من اللجنة بأهمية دور المدرسة فى الوقاية من خطر المخدرات لكونها من أهم المؤسسات التربوية بعد الاسرة التي يقع عليها العبء الأكبر فى مسئولية حماية ووقاية هذه الشريحة، التي تعتبر الرقم الأكبر والأهم بين شرائح المجتمع والأكثر عرضة للوقوع فى براثن هذه الآفة، لافتا إلى انه منذ اللحظة الأولى لانطلاق المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات فى عام 2005 واللجنة قد تبنت المشروع التوعوي لطلاب المدارس الذى يعد مشروعا متخصصا طويل المدى، يهدف إلى رفع مستوى الوعي تجاه قضية المخدرات بين طلاب المراحل التعليمية المختلفة من خلال إستراتيجية متكاملة على مدار السنة الدراسية وباستخدام وسائل توعوية تتناسب والمستوى الادراكي للشريحة المستهدفة، وبما يتناسب مع الإستراتيجية العامة للمشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات حيث تضمنت عدة محاضرات وندوات ومعارض تخللها توزيع مطبوعات إرشادية وإجراء مسابقات ثقافية تجسد خطر المخدرات.
وأضاف: إننا إذ نؤكد أهمية الدور الذي تقومون به وأهمية الرسالة التى تحملونها وان مشاركاتكم ومساهماتكم فى فعاليات اللجنة دليل على النوايا الصادقة والإحساس العميق بمشكلة المخدرات، وتعزيزا لدعم مسيرة المكافحة وخلق الوعي بخطر المخدرات وتكوين رأي مناهض لها مؤكدا ان هذا الواقع دفعنا لبذل المزيد من الجهد لتحقيق ما نطمح إليه على صعيد تطويق آفة المخدرات والقضاء عليها لحماية مجتمعنا من أخطارها.
وفى ختام الكلمة أشار العميد محمد مبارك الخليفي إلى أن برنامج الدورة يتضمن العديد من الموضوعات الحيوية والهامة، والتى تهدف إلى إثراء معلوماتكم حول قضية المخدرات بأسس علمية حتى تتمكنوا من القيام بدوركم الفعال فى مجال التوعية بأضرار ومخاطر المخدرات، متمنيا للجميع الاستفادة من الدورة لتدعيم الجهود المبذولة فى مجال مكافحة المخدرات.
وقد تضمنت فعاليات اليوم الأول محاضرتين الأولى بعنوان (أنواع المواد المخدرة وموقف القانون منها) وألقاها النقيب إبراهيم محمد آل سميح سكرتير اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات، والذي أكد فيها على دور اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات في التصدي لهذه المشكلة وجوانبها المدمرة للمجتمع، مشيرا إلى أهمية تكاتف جميع الجهات عبر مساهماتها لتحقيق التوعية حول مخاطر هذه الآفة وخاصة المدارس بما يمكننا من التعامل مع هذه المشكلة بكافة جوانبها للوصول إلى مجتمع خال من المخدرات.
وقدم النقيب إبراهيم آل سميح تعريفا مختصرا عن أنواع المخدرات من حيث التأثير وطريقة الإنتاج والإدمان النفسي والعضوي واللون والتركيب الكيميائي وتصنيف منظمة الصحة العالمية وأشكالها وكيفية التعرف عليها وعلى مدمنيها وأهمية دور المدرسة فى التوعية بأضرار ومخاطر المخدرات في الدولة، مشيرا إلى وجود بعض حالات التعاطي في قطر ولكنها لا تشكل ظاهرة في المجتمع مؤكدا ان هناك سيطرة على هذه الآفة داخليا من قبل وزارة الداخلية.
وبين آثار المخدرات وأضرارها التي تتضمن الأضرار النفسية والجسمية على الأفراد المتعاطين إضافة للأضرار على المجتمع اقتصاديا وسياسيا وأمنيا واجتماعيا ودينيا، مشيرا إلى التغيرات الواضحة على المتعاطي والتي تعد إشارة لمن حوله لملاحظة تعاطيه. .
أما المحاضرة الثانية فجاءت بعنوان (نموذج إثراء البيئة المدرسية) والتى ألقاها الدكتور عبد الله جمعة الكبيسي مدير جامعة قطر الأسبق والذي أشار فيها الى شعور الطلاب برتابة اليوم المدرسي الذى لا يفسح المجال لمواهبهم وميولهم ومهارتهم بالظهور إلا من خلال الممارسة الفعلية للنشاطات والفعاليات التى تقوم بها المدارس، مؤكدا انه من أجل إثراء البيئة المدرسية وزيادة فعالياتها لا بد من الخروج من هذه الدائرة المغلقة لفضاء أرحب يشعر التلاميذ والطلبة فيه بجو من السعادة مفعم بالنشاط والحيوية من خلال ممارستهم للنشاطات اللاصفية بشكل منهجي مدروس.
--------------------------------------------------------------------------------
qatay04-23-2009, 10:14 PM
العميد الخليفى وزع الشهادات على المشاركين ..
اختتام الدورة الأولى للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات لمديري المدارس
2009-04-23
د. عبد العليم: الإدمان غير مرتبط بفئة اجتماعية معينة وينتشر بين المتعلمين والأميين
فوزية علي:
اختتمت صباح امس فعاليات الدورة الأولى للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات لمديري المدارس والتى نظمتها اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات فى إطار الخطة المرحلية الخامسة من المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات على مدى يومين بقاعة المؤتمرات بإدارة أمن العاصمة وشارك فيها مائة من مديري المدارس بالدولة حيث قام العميد محمد مبارك الخليفى مدير ادارة مكافحة المخدرات بتوزيع الشهادات على المشاركين فى الدورة.
وكانت فعاليات اليوم الثاني من الدورة قد اشتملت على ثلاث محاضرات جاءت المحاضرة الأولى بعنوان (سمات شخصية المدمن) والتى ألقاها الدكتور محمد عبدالعليم مدير ادارة البرامج بمركز التأهيل الاجتماعى والذي اكد فيها أن الإدمان أنواع، منه النفسي أي المرتبط بنفسية المتعاطي، مثل الحشيش ومنه الفسيولوجي وهو الذي يكون نتيجة اعتماد الجسم عليه مثل الهيروين، موضحا أن الإدمان الجسمي يعتبر أخطر من الإدمان النفسي.
واضاف أن الإدمان غير مرتبط بفئة اجتماعية معينة، فهو منتشر بين المتعلمين والأميين، وبين الأغنياء والفقراء، وبين الذكور والإناث، وبين كبار السن وبين الصغار، مشيرا الى ان خصائص شخصية المدمن تتميز بالعدوانية والشعور بالقلق والتوتر واللامبالاة والكذب والإنكار والمراوغة والإحساس بالاضطهاد وعدم تقبل الآخرين له وضعف الوازع الديني، مطالبا بضرورة التعرف على الدوافع التي أدت بالشخص للوقوع في الإدمان وهل هو حب المغامرة أو أنه راجع إلى محاولة إثبات الذات أو الهروب من الواقع المؤلم أم أنه راجع للحرمان والفقر أو الرفاهية الزائدة وذلك لوضع برنامج علاج يتوافق معه.
وجاءت المحاضرة الثانية بعنوان (دور المدارس فى مكافحة المخدرات) والتى ألقاها فضيلة الشيخ موافي محمد عزب من ادارة الدعوة بوزارة الاوقاف والشئون الاسلامية والتى قال فيها ان ظاهرة انتشار المخدرات تعتبر من الظواهر الأكثر سوءا فى كافة المجتمعات وتتزايد معدلات تناول المخدرات تبعا لطبيعة المجتمع ومستواه الاقتصادى والثقافي ووعيه الديني والأخلاقي، مؤكدا ان تضافر الجهود للقضاء على هذه الظاهرة يعد واجبا شرعيا وأخلاقيا على كافة افراد المجتمع.
واضاف ان دور المؤسسة التعليمية يأتى على رأس الجهات ذات العلاقة، لذا اتجهت أنظار وزارة الداخلية الى هذه المؤسسة للمساهمة فى درء هذا الخطر والحد من انتشاره بين شريحة هى من اهم شرائح المجتمع وأخطرها ونحن فى وزارة الاوقاف نؤيد هذه الخطوات ونناشد المؤسسة التعليمية القيام بدور فعال ومؤثر فى هذه الحملة التى تقوم بها وزارة الداخلية للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات.
أما المحاضرة الثالثة فجاءت بعنوان (الآثار الاجتماعية وكيفية تأهيل المدمن) والتي ألقاها الدكتور المأمون محمد عبيد من ادارة الخدمات الطبية بوزارة الداخلية واكد فيها ان خطورة ظاهرة الإدمان تأتى فى كونها تتجاوز الفرد لتطول الاسرة التى تمثل احد اهم الجماعات والمؤسسات الاجتماعية الأولية فى المجتمع والمسئولة مباشرة عن رعاية وحماية الابناء فى كافة مراحلهم العمرية وان اختلف ذلك وفقا للنمط الاسرى او النسق القيمي وما يحدده من اتجاهات فردية وجماعية، لافتا الى ان الانسان يحتاج الى تلقى قدر من الرعاية والحماية لفترة زمنية طويلة من عمره.
وقال ان العلاج يعد الخطوة الأولى فى التأهيل الاجتماعى للمدمنين وذلك من خلال النظرة الى المدمن على انه مريض يعالج وتقدم له المساعدة والرعاية الصحية والطبية بما يتيح له فرص الاستشفاء والتأهيل والدمج فى المجتمع، على ان يتم العلاج والتأهيل الاجتماعى فى مؤسسات ومراكز متخصصة تنسجم بنائيا وتنظيميا ووظيفيا مع الاطار الثقافي والاجتماعى وتشكيل بيئة تأهيلية متكاملة من المهنيين المتخصصين والتجهيزات الطبية والعلاجية المناسبة.
وطالب بضرورة تبنى برامج تاهيلية مناسبة للمدمنين تلتزم بمراعاة شخصية المدمن وظهور الأعراض والعلامات المرضية النفسية المصاحبة والتى قد تختلف تبعا لنوع المخدرات او المؤثرات العقلية الخطرة التى تمت إساءة استخدامها.
--------------------------------------------------------------------------------
مريم الأشقر04-26-2009, 02:32 AM
النقيب آل سميح : تعاطي المخدرات بقطر لا يشكل ظاهرة
الدوحة - العرب
برعاية سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام رئيس اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات، افتتح العميد محمد مبارك الخليفي مدير إدارة مكافحة المخدرات أمس فعاليات الدورة الأولى للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات والتي تنظمها اللجنة، بمشاركة 100 من مديري المدارس المختلفة بالدولة وتستمر الدورة ليومين.
وأكد الخليفي أن الدورة تأتي في إطار سلسلة من الدورات والفعاليات التي ترعاها اللجنة، وتنفيذا للخطة المرحلية الخامسة من المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات والذي يدخل عامه الخامس على التوالي، وحرصا من اللجنة على تحقيق رؤية متكاملة في إطار المواجهة الشاملة لمشكلة المخدرات على كافة الأبعاد والمحاور ودرء مخاطرها واتخاذ التدابير الكفيلة للتصدي لها.
وأشار إلى إيمان اللجنة بأهمية دور المدرسة في الوقاية من خطر المخدرات باعتبارها من أهم المؤسسات التربوية بعد الأسرة التي يقع عليها العبء الأكبر في مسؤولية حماية ووقاية هذه الشريحة، التي تعتبر الرقم الأكبر والأهم بين شرائح المجتمع والأكثر عرضة للوقوع في براثن هذه الآفة. وذكر أن اللجنة تبنت المشروع التوعوي لطلاب المدارس الذي يعد مشروعا متخصصا طويل المدى، بهدف رفع مستوى الوعي تجاه قضية المخدرات بين طلاب المراحل التعليمية المختلفة من خلال إستراتيجية متكاملة على مدار السنة الدراسية وباستخدام وسائل توعوية تتناسب والمستوى الإدراكي للشريحة المستهدفة، وبما يتناسب مع الإستراتيجية العامة للمشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات حيث تضمنت عدة محاضرات وندوات ومعارض تخللها توزيع مطبوعات إرشادية وإجراء مسابقات ثقافية تجسد خطر المخدرات.
وتضمنت فعاليات اليوم الأول محاضرتين الأولى بعنوان «أنواع المواد المخدرة وموقف القانون منها» قدمها النقيب إبراهيم محمد آل سميح سكرتير اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات. وأكد فيها على دور اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات في التصدي لهذه المشكلة وجوانبها المدمرة للمجتمع، مشيرا إلى أهمية تكاتف جميع الجهات عبر مساهماتها لتحقيق التوعية حول مخاطر هذه الآفة وخاصة المدارس بما يمكننا من التعامل مع هذه المشكلة بكافة جوانبها للوصول إلى مجتمع خالٍ من المخدرات.
وعرف آل سميح بأنواع المخدرات من حيث التأثير وطريقة الإنتاج والإدمان النفسي والعضوي واللون والتركيب الكيميائي وتصنيف منظمة الصحة العالمية وأشكالها وكيفية التعرف عليها وعلى مدمنيها وأهمية دور المدرسة في التوعية بأضرار ومخاطر المخدرات في الدولة، مشيرا إلى وجود بعض حالات التعاطي في قطر ولكنها لا تشكل ظاهرة في المجتمع مؤكدا أن هناك سيطرة على هذه الآفة داخليا من قبل وزارة الداخلية.
وبين آثار المخدرات وأضرارها التي تتضمن الأضرار النفسية والجسمية على الأفراد المتعاطين إضافة للأضرار على المجتمع اقتصاديا وسياسيا وأمنيا واجتماعيا ودينيا، مشيرا إلى التغيرات الواضحة على المتعاطي والتي تعد إشارة لمن حوله لملاحظة تعاطيه.
وأكد أهمية التوعية عبر مختلف الوسائل، لافتا إلى الدور الكبير للمدارس في توعية الطلاب والمجتمع بخطورة وأضرار المخدرات، داعيا إلى ملء الفراغ لدى الشباب بكل ما هو مفيد وتعزيز قدراتهم في مختلف النشاطات والمجالات.
وركز آل سميح في محاضرته على الجانب الوقائي قبل العلاجي منطلقا من أن التعاطي خطر على المجتمع بشكل عام والأفراد بشكل خاص، مشيرا إلى أن أسباب تعاطي المخدرات عديدة منها ضعف الوازع الديني عند بعض الشباب ووجود مشاكل عائليه أو عوامل نفسية لدى المتعاطي وتوفر المال عند الشباب مع انعدام الوعي الصحي والإشراف الأسري، إضافة إلى تعاطي بعض الشباب على سبيل التجربة وهو ما يؤدي بهم إلى الوقوع فريسة للإدمان على هذه المخدرات.
وحول أهم أضرار تعاطي المخدرات، قال إنها قد تؤدي إلى وقوع الجرائم لتوفير المال اللازم لشرائه خاصة بعض الأنواع مثل الهيروين، وقد تؤدي إلى اليأس والانتحار نتيجة لحالات الاكتئاب بسبب غياب الوعي الفكري والذهني لدى متعاطيها كما يؤدي الإدمان إلى خسارة اقتصادية كبيرة على مستوى الأفراد والدول، إضافة إلى الخمول والكسل وعدم النشاط وضياع الطاقة وعدم القدرة على أداء العمل على طبيعته.
وجاءت المحاضرة الثانية بعنوان «نموذج إثراء البيئة المدرسية» وألقاها الدكتور عبدالله جمعة الكبيسي مدير جامعة قطر الأسبق والذي أشار فيها إلى شعور الطلاب برتابة اليوم المدرسي الذي لا يفسح المجال لمواهبهم وميولهم ومهارتهم بالظهور إلا من خلال الممارسة الفعلية للنشاطات والفعاليات التي تقوم بها المدارس، مؤكدا أنه من أجل إثراء البيئة المدرسية وزيادة فعالياتها لابد من الخروج من هذه الدائرة المغلقة لفضاء أرحب يشعر التلاميذ والطلبة فيه بجو من السعادة مفعم بالنشاط والحيوية من خلال ممارستهم للنشاطات اللاصفية بشكل منهجي مدروس.
http://www.alarab.com.qa/details.php...o=485&secId=16 (http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=80043&issueNo=485&secId=16)
--------------------------------------------------------------------------------
مريم الأشقر04-26-2009, 02:34 AM
الخليفي يفتتح الدورة الأولى للتوعية بمخاطر المخدرات
الدوحة - الوطن والمواطن
برعاية سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الامن العام - رئيس اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات - افتتح العميد محمد مبارك الخليفي مدير إدارة مكافحة المخدرات أمس فعاليات الدورة الأولى للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات والتي تنظمها اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات بقاعة المؤتمرات بادارة أمن العاصمة ، شارك فيها مائة من مديري المدارس المختلفة بالدولة وتستمر الدورة ليومين.
وقد أكد العميد محمد مبارك الخليفي في كلمة اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات ان هذه الدورة تأتي في إطار سلسلة من الدورات والفعاليات التي ترعاها اللجنة ، وتنفيذا للخطة المرحلية الخامسة من المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات والذي يدخل عامه الخامس على التوالي ، وحرصا من اللجنة على تحقيق رؤية متكاملة في إطار المواجهة الشاملة لمشكلة المخدرات على كافة الأبعاد والمحاور ودرء مخاطرها واتخاذ التدابير الكفيلة للتصدي لها .
وأضاف: ويأتي انعقاد هذه الدورة إيمانا من اللجنة بأهمية دور المدرسة في الوقاية من خطر المخدرات والتي تعد من أهم المؤسسات التربوية بعد الاسرة التي يقع عليها العبء الأكبر في مسؤولية حماية ووقاية هذه الشريحة ، التي تعتبر الرقم الأكبر والأهم بين شرائح المجتمع والأكثر عرضة للوقوع في براثن هذه الآفة ، لافتا إلى انه منذ اللحظة الأولى لانطلاق المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات في عام 2005 واللجنة قد تبنت المشروع التوعوي لطلاب المدارس الذي يعد مشروعا متخصصا طويل المدى ، يهدف إلى رفع مستوى الوعي تجاه قضية المخدرات بين طلاب المراحل التعليمية المختلفة من خلال استراتيجية متكاملة على مدار السنة الدراسية وباستخدام وسائل توعوية تتناسب والمستوى الادراكي للشريحة المستهدفة ، وبما يتناسب مع الاستراتيجية العامة للمشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات حيث تضمنت عدة محاضرات وندوات ومعارض تخللها توزيع مطبوعات إرشادية وإجراء مسابقات ثقافية تجسد خطر المخدرات.
وأضاف: إننا إذ نؤكد على أهمية الدور الذي تقومون به وأهمية الرسالة التي تحملونها وان مشاركاتكم ومساهماتكم في فعاليات اللجنة دليل على النوايا الصادقة والإحساس العميق بمشكلة المخدرات ، وتعزيزا لدعم مسيرة المكافحة وخلق الوعي بخطر المخدرات وتكوين رأي مناهض لها مؤكدا ان هذا الواقع دفعنا لبذل المزيد من الجهد لتحقيق ما نطمح إليه على صعيد تطويق آفة المخدرات والقضاء عليها لحماية مجتمعنا من أخطارها. وفي ختام الكلمة أشار العميد محمد مبارك الخليفي إلى أن برنامج الدورة يتضمن العديد من الموضوعات الحيوية والهامة ، والتي تهدف إلى إثراء معلوماتكم حول قضية المخدرات بأسس علمية حتى تتمكنوا من القيام بدوركم الفعال في مجال التوعية بأضرار ومخاطر المخدرات ، متمنيا للجميع الاستفادة من الدورة لتدعيم الجهود المبذولة في مجال مكافحة المخدرات .
وقد تضمنت فعاليات اليوم الأول محاضرتين الأولى بعنوان ( أنواع المواد المخدرة وموقف القانون منها) وألقاها النقيب إبراهيم محمد آل سميح سكرتير اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات ، والذي أكد فيها على دور اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات في التصدي لهذه المشكلة وجوانبها المدمرة للمجتمع ، مشيرا إلى أهمية تكاتف جميع الجهات عبر مساهماتها لتحقيق التوعية حول مخاطر هذه الآفة وخاصة المدارس بما يمكننا من التعامل مع هذه المشكلة بكافة جوانبها للوصول إلى مجتمع خال من المخدرات.
وقدم النقيب إبراهيم آل سميح تعريفا مختصرا عن أنواع المخدرات من حيث التأثير وطريقة الإنتاج والإدمان النفسي والعضوي واللون والتركيب الكيميائي وتصنيف منظمة الصحة العالمية وأشكالها وكيفية التعرف عليها وعلى مدمنيها وأهمية دور المدرسة في التوعية بأضرار ومخاطر المخدرات في الدولة ، مشيرا إلى وجود بعض حالات التعاطي في قطر ولكنها لا تشكل ظاهرة في المجتمع مؤكدا ان هناك سيطرة على هذه الآفة داخليا من قبل وزارة الداخلية.
وبين آثار المخدرات وأضرارها التي تتضمن الأضرار النفسية والجسمية على الأفراد المتعاطين إضافة للأضرار على المجتمع اقتصاديا وسياسيا وأمنيا واجتماعيا ودينيا, مشيرا إلى التغيرات الواضحة على المتعاطي والتي تعد إشارة لمن حوله لملاحظة تعاطيه.
وأكد على أهمية التوعية عبر مختلف الوسائل لافتا الى الدور الكبير للمدارس في توعية الطلاب والمجتمع بخطورة وأضرار المخدرات, داعيا إلى ملء الفراغ لدى الشباب بكل ما هو مفيد وتعزيز قدراتهم في مختلف النشاطات والمجالات.
وركز في محاضرته على الجانب الوقائي قبل العلاجي منطلقا من أن التعاطي خطر على المجتمع بشكل عام والأفراد بشكل خاص ، مشيرا إلى إن أسباب تعاطي المخدرات عديدة منها ضعف الوازع الديني عند بعض الشباب ووجود مشاكل عائلية أو عوامل نفسية لدى المتعاطي وتوفر المال عند الشباب مع انعدام الوعي الصحي والإشراف الأسري ، إضافة إلى تعاطي بعض الشباب على سبيل التجربة وهو ما يؤدي بهم الى الوقوع فريسة للإدمان على هذه المخدرات.
وحول اهم أضرار تعاطي المخدرات قال : قد تؤدي الى وقوع الجرائم لتوفير المال اللازم لشرائه خاصة بعض الأنواع مثل الهيروين، وقد تؤدي الى اليأس والانتحار نتيجة لحالات الاكتئاب بسبب غياب الوعي الفكري والذهني لدى متعاطيها كما يؤدي الإدمان الى خسارة اقتصادية كبيرة على مستوى الأفراد والدول ، إضافة إلى الخمول والكسل وعدم النشاط وضياع الطاقة وعدم القدرة على أداء العمل الى طبيعته.
أما المحاضرة الثانية فجاءت بعنوان (نموذج إثراء البيئة المدرسية ) والتي ألقاها الدكتور عبد الله جمعة الكبيسي مدير جامعة قطر الأسبق والذي أشار فيها الى شعور الطلاب برتابة اليوم المدرسي الذي لا يفسح المجال لمواهبهم وميولهم ومهارتهم بالظهور إلا من خلال الممارسة الفعلية للنشاطات والفعاليات التي تقوم بها المدارس ، مؤكدا انه من أجل إثراء البيئة المدرسية وزيادة فعالياتها لابد من الخروج من هذه الدائرة المغلقة لفضاء أرحب يشعر التلاميذ والطلبة فيه بجو من السعادة مفعم بالنشاط والحيوية من خلال ممارستهم للنشاطات اللاصفية بشكل منهجي مدروس .
وقال : إن تطبيق نموذج إثراء البيئة المدرسية يؤدي إلى تعزيز مفهوم علاقة المدرسة بأولياء أمور الطلبة فضلا عن الإثراء الثقافي والمعرفي للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والارتقاء بكفاءة الهيئة التدريسية والإدارية مما يعزز من ترابط العلاقة بين الطلاب والمدرسين ويجعل الطلبة يتقبلون التوعية من المدرسين.
http://www.al-watan.com/data/2009042...?val=local10_1 (http://www.al-watan.com/data/20090422/innercontent.asp?val=local10_1)
--------------------------------------------------------------------------------
مريم الأشقر04-26-2009, 02:36 AM
مديرو 100 مدرسة في دورة مكافحة المخدرات
انطلقت أمس برعاية مدير الأمن العام
• استعراض التشريعات والتأثير النفسي والاجتماعي للتعاطي
الدوحة - الراية
برعاية سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الامن العام - رئيس اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات - افتتح العميد محمد مبارك الخليفي مدير إدارة مكافحة المخدرات أمس فعاليات الدورة الأولى للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات والتي تنظمها اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات بقاعة المؤتمرات بإدارة أمن العاصمة، شارك فيها مائة من مديري المدارس المختلفة بالدولة وتستمر الدورة ليومين.
وقد أكد العميد محمد مبارك الخليفي في كلمة اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات على ان هذه الدورة تأتي في إطار سلسلة من الدورات والفعاليات التي ترعاها اللجنة ، وتنفيذا للخطة المرحلية الخامسة من المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات والذي يدخل عامه الخامس على التوالي، وحرصا من اللجنة على تحقيق رؤية متكاملة في إطار المواجهة الشاملة لمشكلة المخدرات على كافة الأبعاد والمحاور ودرء مخاطرها واتخاذ التدابير الكفيلة للتصدي لها.
وأضاف: ويأتي انعقاد هذه الدورة إيمانا من اللجنة بأهمية دور المدرسة في الوقاية من خطر المخدرات والتي تعد من أهم المؤسسات التربوية بعد الاسرة التي يقع عليها العبء الأكبر في مسؤولية حماية ووقاية هذه الشريحة، التي تعتبر الرقم الأكبر والأهم بين شرائح المجتمع والأكثر عرضة للوقوع في براثن هذه الآفة، لافتا إلى انه منذ اللحظة الأولى لانطلاق المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات في عام 2005 واللجنة قد تبنت المشروع التوعوي لطلاب المدارس الذي يعد مشروعا متخصصا طويل المدى ، يهدف إلى رفع مستوى الوعي تجاه قضية المخدرات بين طلاب المراحل التعليمية المختلفة من خلال استراتيجية متكاملة على مدار السنة الدراسية وباستخدام وسائل توعوية تتناسب والمستوى الادراكى للشريحة المستهدفة، وبما يتناسب مع الاستراتيجية العامة للمشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات حيث تضمنت عدة محاضرات وندوات ومعارض تخللها توزيع مطبوعات إرشادية وإجراء مسابقات ثقافية تجسد خطر المخدرات.
وأضاف: إننا إذ نؤكد على أهمية الدور الذي تقومون به وأهمية الرسالة التي تحملونها وان مشاركاتكم ومساهماتكم في فعاليات اللجنة دليل على النوايا الصادقة والإحساس العميق بمشكلة المخدرات، وتعزيزا لدعم مسيرة المكافحة وخلق الوعي بخطر المخدرات وتكوين رأي مناهض لها مؤكدا ان هذا الواقع دفعنا لبذل المزيد من الجهد لتحقيق ما نطمح إليه على صعيد تطويق آفة المخدرات والقضاء عليها لحماية مجتمعنا من أخطارها.
وفي ختام الكلمة أشار العميد محمد مبارك الخليفي إلى أن برنامج الدورة يتضمن العديد من الموضوعات الحيوية والمهمة، والتي تهدف إلى إثراء معلوماتكم حول قضية المخدرات بأسس علمية حتى تتمكنوا من القيام بدوركم الفعال في مجال التوعية بأضرار ومخاطر المخدرات، متمنيا للجميع الاستفادة من الدورة لتدعيم الجهود المبذولة في مجال مكافحة المخدرات.
وقد تضمنت فعاليات اليوم الأول محاضرتين الأولى بعنوان ( أنواع المواد المخدرة وموقف القانون منها) وألقاها النقيب إبراهيم محمد آل سميح سكرتير اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات، والذي أكد فيها على دور اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات في التصدي لهذه المشكلة وجوانبها المدمرة للمجتمع، مشيرا إلى أهمية تكاتف جميع الجهات عبر مساهماتها لتحقيق التوعية حول مخاطر هذه الآفة وخاصة المدارس بما يمكننا من التعامل مع هذه المشكلة بكافة جوانبها للوصول إلى مجتمع خال من المخدرات.
وقدم النقيب إبراهيم آل سميح تعريفا مختصرا عن أنواع المخدرات من حيث التأثير وطريقة الإنتاج والإدمان النفسي والعضوي واللون والتركيب الكيميائي وتصنيف منظمة الصحة العالمية وأشكالها وكيفية التعرف عليها وعلى مدمنيها وأهمية دور المدرسة في التوعية بأضرار ومخاطر المخدرات في الدولة ، مشيرا إلى وجود بعض حالات التعاطي في قطر ولكنها لا تشكل ظاهرة في المجتمع مؤكدا ان هناك سيطرة على هذه الآفة داخليا من قبل وزارة الداخلية.
وبين آثار المخدرات وأضرارها التي تتضمن الأضرار النفسية والجسمية على الأفراد المتعاطين إضافة للأضرار على المجتمع اقتصاديا وسياسيا وأمنيا واجتماعيا ودينيا، مشيرا إلى التغيرات الواضحة على المتعاطي والتي تعد إشارة لمن حوله لملاحظة تعاطيه.
وأكد على أهمية التوعية عبر مختلف الوسائل لافتا الى الدور الكبير للمدارس في توعية الطلاب والمجتمع بخطورة وأضرار المخدرات، داعيا إلى ملء الفراغ لدى الشباب بكل ما هو مفيد وتعزيز قدراتهم في مختلف النشاطات والمجالات.
وركز في محاضرته على الجانب الوقائي قبل العلاجي منطلقا من أن التعاطي خطر على المجتمع بشكل عام والأفراد بشكل خاص ، مشيرا إلى إن أسباب تعاطي المخدرات عديدة منها ضعف الوازع الديني عند بعض الشباب ووجود مشاكل عائلية أو عوامل نفسية لدى المتعاطي وتوفر المال عند الشباب مع انعدام الوعي الصحي والإشراف الأسري، إضافة إلى تعاطي بعض الشباب على سبيل التجربة وهو ما يؤدي بهم الى الوقوع فريسة للإدمان على هذه المخدرات.
وحول اهم أضرار تعاطي المخدرات قال: قد تؤدي الى وقوع الجرائم لتوفير المال اللازم لشرائه خاصة بعض الأنواع مثل الهيروين، وقد تؤدي الى اليأس والانتحار نتيجة لحالات الاكتئاب بسبب غياب الوعي الفكري والذهني لدى متعاطيها كما يؤدي الإدمان الى خسارة اقتصادية كبيرة على مستوى الأفراد والدول، إضافة إلى الخمول والكسل وعدم النشاط وضياع الطاقة وعدم القدرة على أداء العمل الى طبيعته.
أما المحاضرة الثانية فجاءت بعنوان (نموذج إثراء البيئة المدرسية) والتي ألقاها الدكتور عبد الله جمعة الكبيسى مدير جامعة قطر الأسبق والذي أشار فيها الى شعور الطلاب برتابة اليوم المدرسي الذي لا يفسح المجال لمواهبهم وميولهم ومهارتهم بالظهور إلا من خلال الممارسة الفعلية للنشاطات والفعاليات التي تقوم بها المدارس، مؤكدا انه من أجل إثراء البيئة المدرسية وزيادة فعالياتها لابد من الخروج من هذه الدائرة المغلقة لفضاء أرحب يشعر التلاميذ والطلبة فيه بجو من السعادة مفعم بالنشاط والحيوية من خلال ممارستهم للنشاطات اللاصفية بشكل منهجي مدروس لان استثمار أوقات الفراغ للطلاب يمنع انحرافهم أو تعاطيهم للمخدرات نتيجة لرفقاء السوء.
وقال: إن تطبيق نموذج إثراء البيئة المدرسية يؤدي إلى تعزيز مفهوم علاقة المدرسة بأولياء أمور الطلبة فضلا عن الإثراء الثقافي والمعرفي للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والارتقاء بكفاءة الهيئة التدريسية والإدارية مما يعزز من ترابط العلاقة بين الطلاب والمدرسين ويجعل الطلبة يتقبلون التوعية من المدرسين.