منتديات المزيني الباشا الحربي
منتديات المزيني الباشا الحربي
منتديات المزيني الباشا الحربي
منتديات المزيني الباشا الحربي
منتديات المزيني الباشا الحربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المزيني الباشا الحربي

منتديات المزيني الباشا الحربي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات المزيني الباشا الحربي مرحبا مليون بزوارنا الكرام سجل عضويتك اختار المنتدا التي ترغب الاشراف علية
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
الباشا الحربي
معلومات عن المد والجزر I_vote_rcapمعلومات عن المد والجزر I_voting_barمعلومات عن المد والجزر I_vote_lcap 
ميدو
معلومات عن المد والجزر I_vote_rcapمعلومات عن المد والجزر I_voting_barمعلومات عن المد والجزر I_vote_lcap 
دلع نجد
معلومات عن المد والجزر I_vote_rcapمعلومات عن المد والجزر I_voting_barمعلومات عن المد والجزر I_vote_lcap 
مروض القاوارير
معلومات عن المد والجزر I_vote_rcapمعلومات عن المد والجزر I_voting_barمعلومات عن المد والجزر I_vote_lcap 
مشعل المزيني
معلومات عن المد والجزر I_vote_rcapمعلومات عن المد والجزر I_voting_barمعلومات عن المد والجزر I_vote_lcap 
فـــهوووودي
معلومات عن المد والجزر I_vote_rcapمعلومات عن المد والجزر I_voting_barمعلومات عن المد والجزر I_vote_lcap 
مروض القوارير
معلومات عن المد والجزر I_vote_rcapمعلومات عن المد والجزر I_voting_barمعلومات عن المد والجزر I_vote_lcap 
ابوسلطااان
معلومات عن المد والجزر I_vote_rcapمعلومات عن المد والجزر I_voting_barمعلومات عن المد والجزر I_vote_lcap 
دنيا الصبر
معلومات عن المد والجزر I_vote_rcapمعلومات عن المد والجزر I_voting_barمعلومات عن المد والجزر I_vote_lcap 
مخضور المزيني
معلومات عن المد والجزر I_vote_rcapمعلومات عن المد والجزر I_voting_barمعلومات عن المد والجزر I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» الشيخ علي بن جيلان المزيني رقم ا
معلومات عن المد والجزر Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 30, 2012 3:29 pm من طرف الباشا الحربي

» تعرف على أجزاء الكمبيوتر
معلومات عن المد والجزر Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 16, 2012 11:31 pm من طرف الباشا الحربي

» الفصل السادسصفة العمرة
معلومات عن المد والجزر Icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 2:53 pm من طرف الباشا الحربي

» في محظورات الإحرام
معلومات عن المد والجزر Icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 2:51 pm من طرف الباشا الحربي

» فيما يجب به الهدي من الأنساك , وما صفة الهدي
معلومات عن المد والجزر Icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 2:48 pm من طرف الباشا الحربي

» الفصل الثالثفي المواقيت وأنواع الأ
معلومات عن المد والجزر Icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 2:46 pm من طرف الباشا الحربي

» الفصل الثاني شروط الحج
معلومات عن المد والجزر Icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 2:44 pm من طرف الباشا الحربي

» في السفر وشيء من آدابه وأحكامه
معلومات عن المد والجزر Icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 2:42 pm من طرف الباشا الحربي

» بيان حرمة مكة ومكانة البيت العتيق وما ورد في ذلك من آيات وأحاديث وآثار
معلومات عن المد والجزر Icon_minitimeالأحد أكتوبر 14, 2012 11:14 am من طرف الباشا الحربي

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
أكتوبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  
اليوميةاليومية
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
سحابة الكلمات الدلالية
منتدا القبيلة مشكة المنتدى عقاري اضافة الدخول المنتدا رابط الاكتئاب
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات المزيني على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط منتديات المزيني الباشا الحربي على موقع حفض الصفحات
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 219 بتاريخ الأربعاء سبتمبر 25, 2024 7:03 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 45 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو البرقاوي فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 2732 مساهمة في هذا المنتدى في 2660 موضوع
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت

 

 معلومات عن المد والجزر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الباشا الحربي
Admin
الباشا الحربي


عدد المساهمات : 2312
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 07/11/2009
العمر : 47
الموقع : المملكة العربية السعودية جدة

معلومات عن المد والجزر Empty
مُساهمةموضوع: معلومات عن المد والجزر   معلومات عن المد والجزر Icon_minitimeالخميس يناير 14, 2010 5:17 am

معلومات عن المد والجزر
حركة المد والجزر




أسرار المد والجزر تبوح بها ذاكرة الشمس والقمر...هورمونات الإنسان رهن بارتفاع حركة البحر وانخفاضها - هادي محمود.

أهي لعبة حقاً، أم إنها من بنات أفكار أجدادنا وتقاليد رومانسية لا يجوز وصفها بمرتبة العلوم الحقيقية؟ وما علاقتنا بالشمس والقمر وما تأثيرهما علينا نحن بني البشر؟ وهل يمكن القيام بعمل ما من أجل تحسين هذا التأثير؟ أيمكننا العيش مع هذه الكواكب في انسجام كوني، أم إن تصور وجود كون حي لا يعدو أن يكون مادة للخياليين؟ ومع تزايد البحوث والاكتشافات تزداد أسرار العلاقة الغريبة بين الشمس والقمر. كان سراً عظيماً ذلك التغيير من الضوء إلى الظلام ومن النهار إلى الليل ومن النمو في الربيع إلى الفناء في الخريف ومن الحياة إلى الموت.

إن حركة الشمس والقمر كانت قد أيقظت في أذهان أجدادنا خيالات فريدة، فقد أثر القمر عليهم وكأنه فتاة خجولة قد مسها الحب، كانت قد هربت من الشمس مرة لتعود وتلاحقها مرة أخرى كما يبدو، ولتتمكن منها أخيراً عندما يكون القمر هلالاً، وفي وقت الاقتران تنجب الشمس والقمر حسب تصور أجدادنا أبناءهما، ففي معظم اللغات (عدا الألمانية واليابانية والعربية فهو مذكر) يسيطر القمر المؤنث علي التكوين والفناء، كما هو حاله عندما يختفي ليظهر هلالاً ثم يصبح بدراً كاملاً، فحينما يكون المطلوب هو نمو النباتات فانه يستوجب البذار عندما يكون القمر في طور النمو أي في المدة من 1 إلى 14 من الشهر القمري ويعد الوضع بعد اليوم 15 مولداً للشر.
*
لقد عبد الإنسان في مراحل تاريخية قديمة الشمس والقمر وقدم القرابين من اجل كسب رضاهما. ولا تزال في عصرنا هذا شعوب كثيرة تمنح الشمس والقمر جل اهتمامها.
وحديثاً يعمل الإنسان من اجل سبر أغوار هذين الجرمين من وجهة نظر العلوم الطبيعية. وكنت قد وضعت أسئلة عدة في محاولة لإيجاد التفسيرات العلمية لظواهر تشير إلى وجود مؤثرات خفية تنطلق من الشمس والقمر، وبغض النظر عن الزاوية التي يري المرء بها الموضوع فان المسألة الرئيسة باقية كما هي:
بأي قوي يمكن للشمس والقمر أن يؤثرا علي الإنسان أساسا، إن اكثر القوي الأساسية الأربع المعروفة غرابةً هي الجاذبية، وغرابتها تعود إلى كونها لا قيمة لها في البعد الذري ولكنها أيضا تزداد أهمية كلما ازداد البعد.
إن من أسباب نفور العقل البشري من ظاهرة الشمس والقمر (المعروفة لدي علم قياس الأرض) هو ارتفاع الأرض وانخفاضها مرتين في اليوم بحدود 28 سم، ولكننا لا نحس بذلك لان ذلك الارتفاع والانخفاض يحصلان في ذات الوقت علي مستوي القارات، وقد تم قياس هذه الحركة في منجم للملح في ألمانيا، حيث علق معهد بحوث قياس الأرض رقاصا طوله 30 مترا إذ يتم من خلال قياس زاوية ضربة الرقاص، كيف يتغير انحراف سطح الأرض ضمن إيقاع الفصول. إن هذا المد و الجزر لليابسة جري إثباته في هذه الأثناء بواسطة أشعة ليزر يجري عكسها من قمر صناعي خاص: ويؤشر الرقاص كما هو الحالة في الليزر إن الشمس والقمر بإمكانهما ليس من وضع السوائل فحسب وإنما المواد الصلبة في حالة اهتزاز أيضا فقد أضحى معروفاً إن حركة القمر تسيطر علي تغييرات فصول البحر حتى وان كان القمر لوحده غير قادر علي إنجاز هذا العمل وهو لا يقوم بجذب كتل الماء كما يشاع من خلال حركته وإنما يبقي هو وبمشاركة الشمس التي تعبد (390) مرة اكثر منه (نسبة القوة 7،2 إلى 1) البحار في العالم في حالة حركة.

إن ما يطلق عليه قوي التباين التي تنطلق سوية من الجرمين السماويين وتؤثر بشكل مختلف علي الأرض وينتج عن ذلك جبل الطوفان، يحصل اكثر ما يكون جراء التدافع من جميع الجهات، اكثر من كونه سحبا من الأعلى . وتحت جبل الطوفان هذا تواصل الأرض دورانها ويحصل المد والجزر مرتين في اليوم.

تولد هذه الظاهرة احتكاكاً هائلاً يقدر بــ(4،1) مليون ميغاواط وهو ما يعادل إنتاج (1000) محطة طاقة كهربائية كبيرة وبذلك يقع تدريجيا إبطاء دوران الأرض وبعملية حسابية نجد إن اليوم سيكون بعد مليون سنة اقصر بست عشرة ثانية.
المهم في موضوعنا هو ظاهرة اصطفاف الجرمين في اتجاه واحد (الهلال) أو الواحد مقابل الآخر (العمر) فعند ذاك تجتمع القوتان مكونتين مدا.

وأهمية مفعول المد والجزر هي هل بإمكان القمر أن يؤدي إلى حصول مد طوفاني ذهني في أحشائنا ، لقد اعتقد البابليون بذلك كما آمن مستوطنو نيوزيلندا القدماء (الما اوري) بان القمر الذي يستطيع أن يهيج المحيطات ويمكنه بتلك القوة كذلك أن يسحب الدم من جسد المرأة عند الطمث. وفي عصرنا هذا فقد وصف الطبيب النفسي الأمريكي ارنولد ليبر في كتابه (مفعول القمر) ارتفاع أعداد الجرائم وحوادث الطرق عند اكتمال البدر، مما دفع بالسؤال آلاتي إلى واجهة مراكز البحوث: هل يحرك البدر المجرمين؟ وهل يتصرف حقاً اناس كثيرون بشكل غير معقول عندما يكتمل القمر؟ وكانت مدينة (لدفكسهافن) الألمانية قد أصدرت تعليمات تلزم عددا أكبر من الشرطة بالقيام بالواجب عندما يكون القمر بدراً إذ أن ما لا يقل عن 50 حادثة اكثر تحصل في الليالي المقمرة إن نظام السوائل أي الإنسان يتكون بنسبة 66% من الماء واستنادا لذلك فانه يمكن التكهن إن أجسادنا كذلك تخضع لحركة المد والجزر.

فمن خلال مد عال في نظام الهرمونات يمكن أن يحصل وضع استثنائي لدي أناس شديدي الحساسية. من المعلوم إن 12 مليون شخص ممن (يعشقون القمر) في ألمانيا يتقلبون في أسرهم عندما يكتمل البدر. ولا اقل من ذلك العدد يبدأ بالسير في نومه. والسؤال هو كيف يمكن للقمر فعل هذا المفعول لسكان الأرض حقا؟ لقد قام العلماء باحتساب التغيير الذي يصبب مجمع الماء الصغير أي الإنسان مقارنة بالمحيطات تحت تأثير المد القمري بأنه لا يزيد عن واحد من المليار. إن جاذبية التابع الأرضي بوزنه البالغ 5،73 ترليون طن يحمل الإنسان حقيقة بما يوازي وزن قطرة عرق واحدة أو وزن ذبابة.

إن تغيير جاذبية الأرض بسبب التغيرات القمرية والشمسية لا يشكل إلا المرتبة السادسة بعد الفاصلة حسابياً وتجري مراقبة هذه التغيرات بواسطة أدق جهاز لقياس الجاذبية في العالم الموجود في معهد قياس الكرة الأرضية التطبيقي التابع لمحطة مراقبة الأقمار الصناعية في مدينة فيتسل في ألمانيا. وطريقة القياس تكمن في وضع كرة جوفاء داخل جهاز قياس مملوء بالهبليوم السائل في حالة تحليق بواسطة مغناطيس علي التوصيل وهذه الكرة تتحرك صعودا وهبوطا حسب وضع القمر والشمس كان هذا التغيير البسيط جدا في جاذبية الأرض كافيا لافتعال تقلبات في جاذبية المادة. فمن خلال رفع أو تنزيل للأفق المفترض في جهاز القياس فان النيوترونات تصبح أخف أو اثقل، أفليس من الممكن أن يحصل المفعول ذاته في الخلايا الحية؟ وبعض الباحثين يري انه بتأثير مفعول المد الطوفاني فان الشيء ذاته يحصل في النفس البشرية فتطفو بذلك حالات خوف وعداء قديمة.

التأثير علي الهورمونات
السؤال هو: هل هناك رد فعل علي مؤثرات التغييرات البسيطة هذه لنظام الهرمونات الحساس لدي البشر؟ الكثير من الكائنات الحية يكون رد فعلها حساسا جدا علي اصغر قوي الطبيعة.
حيث ينشط ضوء الغروب ــ عندما يكون القمر بدرا ــ البعوض وبعض أنواع الجرذان.
ويقوم ضوء القمر الطالع المخلوط بضوء الشمس الغاربة بتنسيق رحيل بعض أنواع الطيور في وقت معين من السنة؟ كما يحرض نوعا من الطحالب علي التكاثر ويدعو انواعا كثيرة من الاسماك للغوص الي الاعماق. بالضبط هذا الضوء المزدوج علي الحد بين النهار والليل لا اكثر ولا اقل يؤدي إلى حصول تلك النتائج. آذن فان قوي ضعيفة تكون لها مؤثرات كبيرة بشكل غير متناسب، فعند مقارنة ضوء الشمس الذي يعكسه القمر مع قوة الإشعاع المباشر للشمس نجد إن البدر لا يعطي من الضوء اكثر من 25،0 إلى 50،0 لوكس (اقل من ضوء شمعة عن بعد متر) بينما ضوء الشمس يصل إلى اكثر من (000،100) لوكس وحتى في الأيام الغائمة فان الشمس التي تبعد مليوناً ونصف مليون كيلومتر تعطي في شمال أوروبا 10 آلاف لوكس. لقد عمد أحد الأطباء إلى مساعدة سيدة كانت تعاني من عدم انتظام طمثها بان ثبت عند نهاية سريرها مصدرا ضوئيا ذا (100) واط وقام بإشعاله وإطفائه ثلاث ليالٍ متتالية وكأنه القمر يبزغ أو ينحدر فكانت النتيجة المدهشة بأن انتظمت دورة هذه السيدة علي 29 يوما. إن أحدا لم يستطع لحد الآن تفسير الكيفية التي يمكن فيها للضوء مهما كان ضعيفا من التأثير المباشر علي الأعضاء البشرية إذ انه لا ضوء السكن الاعتيادي ولا ضوء القمر الخافت من القوة ليؤدي إلى تنشيط نظام الجسم الوحيد الذي يرد مباشرة بإفرازات هرمونية علي معلومات ضوئية ذهل هو Glandula Pinealis حيث يصل الضوء عبر العين إلى الغدة الصنوبرية.

وفي عشرينيات هذا القرن جرت في ألمانيا اختبارات دقيقة وجادة حول مقدار صحة التقليد الفلاح القديم القائل إن النباتات التي يؤكل جزؤها الظاهر يجب أن تتم زراعتها عندما يكون الهلال في طريقه ليكون بدراً. أي في طور النمو بينما النباتات التي يعول علي أكل جذرها يستحسن زراعتها بعد اكتمال البدر أي في طور نقصان البدر. وقد تمت زراعة الحنطة والذرة والخس وثلاثة أنواع من اللهانة (الملفوف) ونوعين من الفاصوليا والبازلاء والطماطم والخيار وباستعمال بذور من الدرجة الأولى والتي لم تتم معاملتها بالسماد الكيماوي بتاتا كانت الزراعة تتم في كل مرة بيومين قبل اكتمال البدر كلما تكون النباتات في التيار الرئيس لقوة القمر الصاعدة وفي حالة الاستنبات بعد اكتمال البدر فان ذلك سيكون ضمن قوة القمر النازلة ، وعلي الرغم من الانطباع اللامعقول الذي يتولد لدينا من ذلك إلا إن النتيجة تعطي أجدادنا الحق.

فالنباتات تنمو بشكل رائع عندما يتم بذارها قبل يومين من اكتمال البدر مقابل نباتات ضعيفة لان بذارها قد جري قبل يومين من بزوغ الهلال الجديد، أما تلك التي يؤكل جذرها. فقد تجاوز نموها كل التوقعات لأنها قد زرعت عندما بدأ البدر بالتناقص.

ويجدر بالذكر إن الفلاحين الذين يتبعون الآن طريقة الزراعة البابولوجية (أي بدون أسمدة كيماوية أو مكافحة) قد تمكنوا من رفع إنتاجهم الزراعي كثيرا باتباع طريقة القمر تلك. ومن المعروف إن كمية الضوء الساقط علي الأرض من الشمس في مراحل القمر المختلفة متباينة ويعاني الباحثون من صعوبات عن مؤثرات الشمس والقمر علي مصائر البشر. والفلكين يدعون أصلا إن أوضاعاً معينة أثناء لحظة الولادة لها علاقة بحياة ذلك الإنسان اللاحقة. وقد اكتشف باحثو أحد المعاهد المتخصصة في ألمانيا علاقة ربط فلكية بين ترتيب الأجرام السماوية ومعلومات الحوادث التي تعرض لها البعض.

وكانت هذه العلاقة إحصائيا ذات شأن في عملية اختبار في مختبر بحوث معروف في نيومكسيكو وقد ثبتت مجلة (تايم) الأمريكية بخصوص ذلك إن حالة تعرض لخطر الحوادث تزداد لكل فرد منا عندما يكون القمر موجودا في الموضع نفسه الذي كان فيه القمر أثناء ولادتنا أو في الموضع المقابل لذلك الموضع. إن هذا التأثير الغامض لا يصدر فقط من القمر والكواكب الأخرى وإنما كذلك من الشمس ففي الغالب تختلف النتائج المنتظرة بمقدار تلك الدقائق الثمانية التي يحتاجها الضوء للوصول من الشمس إلى الأرض وفي هذه الدقائق الثمانية فان النظام الفلكي بكامله يتغير قليلا وتبعا لذلك تتغير مواضع الأجرام السماوية في الأبراج . انه غموض جديد ومؤشر آخر عن علاقة الشمس بالقمر. إذ كيف يتمكن ضوء الشمس من الوصول إلى أرواحنا؟ ان العلم لم يستطع شرح الميكانيكية التي يتم بها التأثير بشكل كاف.
إن الغدة الصنوبرية التي ترقد عميقا في المخ والتي تطلق في حالة الظلام كمية اكبر من الهرمون (Melatonin) في الدم وبالعكس تقلل الكمية من حالة الضياء حيث يعد هذا موجهاً ينظم الكثير من العمليات المهمة مثل دورة النوم واليقظة ولكن كيف يمكن للضوء القيام بهذا التأثير عن الغدة ولم يتم لحد الآن اكتشاف الطريق الذي يسلكه الضوء من الشبكة وحتى الغدة الصنوبرية. إننا نعلم إن هذه الغدة تقع في موضع أساسي من الجسم، إن أعصاب الرؤية تتقاطع في طريقها من الشبكية إلى خلايا الرؤية في الغدة وهي من أهم نقاط السيطرة لمجمل مشاعرنا.
وبذلك تعود الأهمية للغدة الصنوبرية التي أهملت لمدة طويلة تلك الأهمية السحرية التي كان أجدادنا يخمنونها لا شعورياً.

ففي كتاب السنسكريت القديم يجري الحديث عن عين ثالثة (عين الشبوا) علي اعتبار إنها (المركز الفكري الأعلى) أو (النافذة إلى الكون) واعتبر الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت إن الروح تسكن هناك. لقد اهتم العلم بالعين الإنسانية كمستلم ليس للضوء فقط وإنما أيضا لإشعاعات كهر ومغناطيسية غير منظورة.

ولفهم العلاقة بين الشمس والقمر والمغناطيسية الكهربائية فان من المعلوم إن كوكب الأرض يعمل كمغناطيس عظيم وبين قطبية تنبض بأقواس لطاقة هائلة تصل إلى مسافات بعيدة في الكون. وعلى ارتفاع 110 كيلومترات فوق الأرض، توجد عاصفتان كهربائيتان عملاقتان أوجدهما الشمس، وتبعا لوضع الشمس فان المجال المغناطيسي الأرضي يتغير بواحد من الألف. وكذلك القمر يتأثر بالمؤثر نفسه ولكن بعشر ما تستطيعه الشمس. والخلاصة إن المجال المغناطيسي للأرض وعلي الرغم من ضعفه يتأثر بالشمس والقمر.

وفي ما يخص الإنسان فقد أظهرت التجارب تغييراً واضحاً لمقاومة البشرة نتيجة مؤثرات كهر ومغناطيسية.
وفي الاختبارات التي أجريت على أشخاص عاشوا في مختبرات تحت الأرض بدون ساعة أو ضوء فقد أمكن قياس انه في اللحظة التي يتم فيها استبعاد المؤثر الكهرومغناطيسي من دون علمهم فان الوقع الداخلي لهم ينقلب رأساً علي عقب.

الضوء واكتشاف الحاسة السادسة
وعليه فقد نسب الباحثون للمجالات الضعيفة دور (مؤشر الزمن) وقبل سنوات قلائل اكتشف كيف تتسلم الكائنات الحية المعلومات الكهرومغناطيسية، حيث وجد أن الكثير من خلايا الأعصاب بين (Ratina) والغدة الصنوبرية يكون رد فعلها علي المجالات المغناطيسية بتغير نشاطها الكهربائي، كما وجد إن كل تدفق لمجالات كهرومغناطيسية أرضية يتم استلامه عبر عقد تقوية علي خطوط الأعصاب. فهل بذلك اكتشفت الحاسة السادسة؟ وكذلك ما يدعي بتأثير مراحل القمر؟ فعندما تتغير قابلية التوصيل الكهربائية للأعصاب فان حدود التهيج لانطلاق مؤثرات الأعصاب تتغير هي الأخرى وعندما تبدأ تفاعلات كيماوية تنتقل إلى ميزان السوائل في جسم الإنسان وبذلك يحدث اكثر حساسية علي المعلومات الكهرومغناطيسية، فالحمام يمتلك حساً مغناطيسياً اكثر وتوجد حتى بكتيريا يمكنها التحرك علي خطوط حيز مغناطيسي. إن ما يؤثر علي الإنسان والحيوان يؤثر علي النبات. إذ أن تردد وقوة مجالات كهرومغناطيسية ضعيفة يمكنها عرقلة أو تحفيز نمو البذور المستنبتة. فهل هذا سر المحصول الأحسن عندما يكون القمر في طريقه للاكتمال؟ وكما يقول احد الفيزيائيين ان العمليات الكهربائية والمغناطيسية والكهرومغناطيسية وغيرها من العمليات الكهربائية الهوائية مسؤولة ايضا عن تفاعلات بيلوجية معينة . وهنا تكتمل الحلقة: فإذا كان صحيحا إننا نحن البشر أبناء هذا الكون فانه سيكون مثيرا للعجب إننا لم نطور بمرور الزمن هوائيات لاستلام القوي الكونية الموجودة في كل مكان. فالقوي الكونية بمجملها نفعل سوية كنبض للعالم.
ولكن ما يخص إثبات مفعولها الفردي فانه سيتحتم علينا مواصلة العيش في توتر داخلي. إذ أننا في محاولة الإثبات العملية نصل إلى حدود غير قابلة للتجاوز ذلك إن الإيقاعات الكونية الخفية تبدو للعيان دائما كعودة لمثيلاتها في مدد زمنية مشابهة فقط.
أي كنوع من التشابه، كان أجدادنا قد عرفوه أيضا بالفطرة وبدون طرق قياس حديثة؟.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://albasah.yoo7.com
 
معلومات عن المد والجزر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات عامة
» معلومات عن الحج
» معلومات الدواء
» معلومات رائعه
» معلومات متنوعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المزيني الباشا الحربي :: منتدى الاسلامــي :: قصص اسلامية-
انتقل الى: