<TABLE style="BORDER-RIGHT: #b80000 1px solid; BORDER-TOP: #b80000 1px solid; BORDER-LEFT: #b80000 1px solid; BORDER-BOTTOM: #b80000 1px solid" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=1001 align=center border=0>
<TR>
<td height=9></TD></TR>
<TR>
<td vAlign=top><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0>
<TR>
<td vAlign=top><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0>
<TR>
<td vAlign=top width="65%"><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=2 width="98%" align=center border=0>
<TR>
<td vAlign=top width="100%"><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0>
<TR>
<td vAlign=top><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=center>
<TR>
<td><TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=center>
<TR>
<td>
</TD></TR></TABLE>
</TD></TR>
<TR>
<td class=title style="HEIGHT: 17px"></TD></TR>
<TR>
<td style="HEIGHT: 13px" colSpan=2>ميثولوجيا المحظور وآليات الخطاب الديني – المرأة المسلمة بين السياق والتأويل </TD></TR>
<TR>
<td colSpan=2>المقدس موجود ويتجلى باستمرار في كل شيء ولدى كل المجتمعات وقد تعددت أشكاله وتجلياته، وقد تختلف علاقتنا بالمقدس وتتباين مع أشكال العلاقة التي بناها العرب قبل وبعد الإسلام. </TD></TR>
<TR>
<td colSpan=2>
</TD></TR>
</TABLE>
<TABLE cellSpacing=10 width="100%" align=center border=0>
<TR>
<td style="FONT: bold 16pt Traditional Arabic; TEXT-ALIGN: justify">
باشراف القائد العام سماحة العلامة السيد محمد علي الحسينيالمقاومة الاسلامية العربية تخرج دورة السيدة صفية للمجاهدات العربياتتدريبات على الاسعاف والسلاح والمناورات ... وتحضير العمليات الاستشهادية
عملا بالآية الكريمة ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ، واهتداء بدعوة القائد العام سماحة العلامة المجاهد السيد محمد علي الحسيني ، الى تأسيس مجتمع حرب ، تابعت المقاومة الاسلامية العربية مناوراتها استعدادا لمواجهة اي اعتداء على الارض اللبنانية والعربية ، وأجرت تدريبا عسكريا متخصصا لعشرات الاخوات ، في اطار دورة الصحابية السيدة صفية بنت عبد المطلب للمجاهدات العربيات .
أشرف على الدورة التدريبية سماحة العلامة المجاهد السيد الحسيني الذي خص الاخوات المجاهدات بكلمة توجيهية ، شرح فيها دور المرأة الكبير في المسيرة الجهادية التاريخية من اجل انتصار الاسلام . فمن النساء الرائدات في الاسلام من ضحت بمالها مثال السيدة خديجة ، ومنهن من قاتلن بالسيف حين دعت الحاجة ، مثل السيدة صفية .
وأكد ان قيام مجتمع حرب لا يستقيم من دون مشاركة كل الفئات ، وفي مقدمها المرأة ، مشيرا الى ان الهدف الاستراتيجي للدورة هو اشراك المرأة العربية المسلمة في معركة الدفاع عن الامتين العربية والاسلامية .
شملت الدورة التدريبية مراحل عدة ، بدءا من اعداد المسعفات – المقاتلات لمساعدة المجاهدين المصابين على ارض المعركة واخلائهم عند الضرورة ، مرورا بتدريبات خاصة على التعامل مع الاسلحة ، فكا وتركيبا وتنظيفا ، بالاضافة الى التصويب والرماية بالذخيرة الحية ، وصولا الى تنفيذ متقن لبعض التكتيكات القتالية ، مثل المناورة والدفاع والالتفاف والانقضاض على العدو .
اما ذروة التدريبات فكانت في اعداد رهط من المجاهدات الاستشهاديات ، عبر تجهيزهن بالاحزمة الناسفة ، وتدريبهن على التعامل مع المتفجرات قبل واثناء تنفيذ العملية .
القائدة الميدانية لدورة السيدة صفية ، الحاجة ام اسلام أكدت في حديث صحافي لـ ... ان التدريبات المختلفة تمت بنجاح كبير ، بحيث تمكنت الاخوات المجاهدات من التعامل بفعالية مع الاسلحة ، ونفذن المهام المطلوبة منهن بدقة متناهية تكاد تفوق ما يظهره المجاهدون الرجال .
ولفتت الى ان ما تتميز به المرأة المسلمة المجاهدة هو ايمانها الديني العميق ، وقناعاتها الوطنية والقومية ، ما يجعلها مفعمة بالحماس للجهاد العسكري ، فتقدم نموذجا للمرأة العربية المجاهدة .
وقالت : في ما مضى كان التعامل مع المرأة المسلمة ناقصا ولا يعطيها حقها في وضع طاقاتها كلها في خدمة قضيتها ، وكان دورها يقتصر دوما على الاسعاف والخدمة في الخطوط الخلفية ، وهذا ليس قليل الشأن ، بل على العكس ، لان السيدة صفية كانت اول مسعفة في تاريخ الاسلام . ولكن ما نجحنا في المقاومة الاسلامية العربية في اثباته ، ان المرأة قادرة على الجهاد في ساحة المعركة والقتال بالسلاح عندما تقتضي نصرة الاسلام والعروبة ذلك . ولنا في السيدة صفية بنت عبد المطلب أيضا ، المثال على ذلك عندما شهرت السيف وقتلت من كان يحاول الاعتداء على المسلمات ، في وقت جبن وخاف بعض الرجال .
من جهتها أكدت مسؤولة اعداد المجاهدات في المقاومة الاسلامية العربية الحاجة أم عربي ، ان دورة السيدة صفية لن تكون الوحيدة ، بل بداية لسلسلة دورات خاصة بالمجاهدات . والمرأة المسلمة في لبنان والدول العربية مدعوة للمشاركة فيها عبر الانتساب الى المقاومة الاسلامية العربية ، جنبا الى جنب مع الرجل .الإعلام الحربيِّالمقاومة الإسلامية العربيةالسبت11-4-2009 </TD></TR></TABLE>
<TABLE width="100%" border=0>
<TR>
<td style="BORDER-LEFT: #6ea565 1px dotted; BORDER-BOTTOM: #6ea565 1px dotted"></TD></TR></TABLE>
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=center>
<TR>
<td colSpan=2>تأليف : عبد النور إدريس</TD></TR>
<TR>
<td style="HEIGHT: 23px" colSpan=2></TD></TR>
<TR>
<td colSpan=2></TD></TR>
<TR>
<td colSpan=2></TD></TR>
<TR>
<td colSpan=2>الناشر نساء سورية</TD></TR>
<TR>
<td colSpan=2>اللغة العربية</TD></TR>
</TABLE>
"ميثولوجيا المحظور وآليات الخطاب الديني – المرأة المسلمة بين السياق والتأويل"- منشورات سلسلة دفاتر الاختلاف، العدد الأول، مطبعة سجلماسة، الطبعة الأولى، شتنبر 2005
الحجم المتوسط، 99 صفحة.
من مقدمة الكتاب:
المقدس موجود ويتجلى باستمرار في كل شيء ولدى كل المجتمعات وقد تعددت أشكاله وتجلياته، وقد تختلف علاقتنا بالمقدس وتتباين مع أشكال العلاقة التي بناها العرب قبل وبعد الإسلام.
فالمقدس مفهوم لا يحاول أن يدفع مخترقه، فهو دائب التحول يتعرض باستمرار للخرق الاجتماعي والسياسي حيث لا يمكن للإنسان أن يعيش من دونه، " فالناس بحاجتهم للمقدس حاجتهم للخبز" (1).
فالمجتمعات العربية والإسلامية تستهلك من الحقائق السوسيولوجية والأفكار الشائعة بالقدر الذي لم تعد تبحث فيه عن أصل تلك الأفكار الضخمة التي أصبحت ملازمة لثقافة تحاول أن تطرح نفسها في مواجهة الآخر بمنطق حضور الذات في غياب الآخر، وبذلك توجب على الباحثين أن يهدف عملهم النقدي كما أعلن عن ذلك حليم بركات " بشكل من الأشكال إلى الكشف عن الجذور التاريخية والأبعاد الأسطورية "لهذه الحقائق السوسيولوجية " تمهيدا لزحزحتها وتغييرها"(2).
ليس للمقدس خاصية الثبات والسكون، فهو متحرك ودائم التحول يخضع لطبيعة المجتمعات يختلف من مجتمع إلى آخر ومن دين إلى آخر.
فما هي مشروعية المرور من النص الديني إلى تأويله؟
كيف يعتبر العقل الديني أن ما جاء به المفسرون مقدسا بدوره؟
فمحمد أركون يعتبر أن العقل الديني " لا يطرح إطلاقا مشكلة مشروعية المرور أو الانتقال من مرحلة الوحي إلى مرحلة المعارف المنجزة طبقا للمنهجيات الفقهية "(3).
وإذ يقر أركون بصلاحية منهجية استنباط الأحكام الشرعية من النصوص المقدسة عن طريق التأويل والتفسير ويعتبرها المنهجية الشديدة الخصوصية لارتباطها المتين بالعقل الديني وآليات اشتغاله وممارسته، يفرق بين طريقة اشتغال الخطاب الديني في بنيته اللغوية الألسنية المحضة وطريقة اشتغال الخطاب التحليلي والفلسفي المفهومي (4).
إن استشهادنا بالنصوص الدينية بدوره سيكون هو الآخر شكلا من أشكال الاجتهاد في فهمها وتفسيرها، فالنص الديني يتفاعل مع كل المفاهيم الفقهية التي تعيد إنتاجه من اجتهاد وتأويل وحكم.
فالقواعد التي تحيط بالنص الديني مضبوطة ومحددة في الفقه الإسلامي إلا أن الشروط الجديدة التي تمكننا من نقد العقل الفقهي ما زالت لم توظف كاملة بسبب عقم البنية الثقافية التي ما زالت تتأرجح ما بين الوفاء للماضي والانتساب إلى الحاضر.
يبقى القول بان الاشتغال التأويلي للنص الديني محاولة للقراءة يمكن أن تُدلل على ما قد ينتاب عصرنا من إشكاليات مستعصية على الفهم بقدر ما تكون تحليلا موضوعيا للنص الديني.
لقد تطرقت في هذا الكتاب لمسألة التأويل وكيف استوطنت الصيغة التوراتية خطابنا الفقهي حتى أصبحت جزءا من المخيلة الشعبية وبالتالي أصبحت خطابا سائدا غدت معه المرأة كائنا ذو فضاء أسطوري، ما يزال يلح على العقل العربي والإسلامي أن يسائل تاريخه كي تستعيد المرأة واقعيتها. </TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> </TD></TR></TABLE>