نوهوا بانعكاس قرار تثبيت موظفي البنود على الأمن الوظيفي .. مواطنون:
الأوامر الملكية تجسد معايشة القائد لنبض مواطنيه وتلمسه احتياجاتهم
«الاقتصادية» من الرياض
وصف مواطنون ومواطنات أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـــ حفظه الله ـــ تجسد معايشة قائد لنبض مواطنيه وتلمسه متطلباتهم وحاجاتهم الحيوية والمعيشية، رافعين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على مكرماته المتواصلة. وأكد المواطنون والمواطنات المعينون على البنود، أن أمره الكريم بتثبيت موظفي الدولة المعينين على البنود، سيحقق لهم أمنا وظيفيا وعيشا كريما، سائلين الله أن يديم على وطننا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.
وابتهلت والدة أحد السجناء إلى الله ـــ العلي القدير ـــ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وقالت: ''لحظات دخول ابني إلى المنزل ومعانقته أبناءه بلهفة وشوق لهم، لحظات لا تنسى، فأشكر الله ـــ عز وجل ـــ وأبتهل إليه أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين، وأن يمنّ الله عليه بموفور الصحة والعافية''. وأضافت: ''إنه صاحب الخير الذي متى ما عاد عادت معه كل الخيرات والبهجة''. في حين قال السجين إنه عند سماعه الخبر سجد لله ـــ سبحانه ـــ شكراً وعرفاناً، داعيا ربه أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأعظمه، الذي حنّ عليهم واهتم بهم، كما كان يهتم بأسرهم في أثناء فترة محكوميتهم، حيث كانت كل أسر السجناء تتسلم راتباً شهرياً ضمن سلسلة الضمان الاجتماعي.
وقال المواطن علي آل مقبول ''مسجل في الضمان الاجتماعي'' إنه سعيد من أجل هذا القرار، حيث إن عدد أسرته 11 فرداً، رافعاً شكره لخادم الحرمين الشريفين، وقال: ''إن الملك يحمل قلباً عظيماً ورحيماً على مواطنيه، متمنياً له وافر الصحة والسلامة وأن يؤيده الله بكل خير''.
وكانت مشاعر أسر المبتعثين فياضة تجاه خادم الحرمين الشريفين، إذ قال كل من محمد بلال آل فطيح وسالم جابر الوايلي، إن الأوامر الملكية جاءت مفرحة لهما ولأبنائهما في الخارج الذين كانوا على حسابهم الخاص، مبينين أن أوامر خادم الحرمين الشريفين تجسد معايشة قائد لنبض مواطنيه وتلمسه متطلباتهم وحاجاتهم الحيوية والمعيشية، وأثلج ـــ حفظه الله ـــ أثلج صدور مواطنيه بقراراته الميمونة في مقدمه الخير، داعين الله أن يمد خادم الحرمين الشريفين بوافر الصحة والسلامة.
وقال الدكتور محمد بن إبراهيم الحسن مدير جامعة نجران: ''إن الأوامر الملكية التي حلقت بركب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـــ حفظه الله ـــ ووصلتنا تباشيرها منذ أن أطل علينا سالما معافى، لهي دليل واضح على ما تكتنزه روح الملك الإنسان من محبة لشعبه واهتمام بهم والحرص على معالجة همومهم ومتابعة احتياجاتهم، وبذل كل ما فيه مصلحة الوطن والمواطنين''.
وأضاف: ''إن ذلك أمر ليس بالغريب عليه لأنه ملك الإنسانية، ونحن في التعليم العالي نلمس ذلك بوضوح، إذ بلغ عدد الجامعات 32 جامعة حكومية وأهلية في عهده الميمون، مما حل مشكلة القبول في الجامعات''، سائلاً الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يلبسه لباس الصحة والعافية.
من جانبه نوه محمد بن فهد بن سويلم وكيل إمارة منطقة نجران بمضامين الأوامر الملكية التي زفها خادم الحرمين الشريفين للمواطنين مع وصوله ـــ حفظه الله ـــ إلى أرض الوطن وهو بصحة وعافية.
وقال ابن سويلم: ''إن تلك الأوامر الملكية تجسد مدى اهتمامه وحبه ـــ حفظه الله لشعبه ـــ وحرصه على أن يستفيد كل مواطن من هذه الأوامر المتواصلة، التي شملت الموظفين، الطلاب، الطالبات، ذوي الاحتياجات الخاصة، السجناء وأسرهم، الخدمات الاجتماعية، الضمان الاجتماعي، الأندية الأدبية والرياضية، ومختلف جوانب الحياة''، داعياً الله أن يديم على هذا الوطن أمنه ورخاءه واستقراره، تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين ـــ أمده الله بعونه وتوفيقه.
وحول دعم خادم الحرمين الشريفين ـــ حفظه الله ـــ للأندية الأدبية، أكد صالح آل مريح رئيس النادي الأدبي في نجران، أن دعم خادم الحرمين كان برهاناً واضحاً على اهتمامه ـــ أيده الله ـــ بالأدب والثقافة، ودليل واضح على أهمية الأدب ودعم الأدباء, مؤكداً أن الدعم سيتيح للأندية الأدبية أن تمارس العمل لتقوم برسالتها الثقافية نحو المجتمع.
كما أعرب عديد من المثقفين والأدباء والمسرحيين في منطقة نجران عن سعادتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين، وعن شكرهم على ما قدمه من قرارات وإصلاحات وتطورات, فقال المخرج المسرحي سلطان الغامدي إن عودة خادم الحرمين الشريفين عودة للبهجة في قلوب أبنائه المواطنين، وأن عودته ـــ حفظه الله ـــ جاءت بقرارته المباركة التي لا شك في أنها فاعلة ومطورة للمجال الثقافي والأدبي.
وفي لقاء آخر مع الروائي والمؤلف المسرحي صالح زمانان قال: ''إن خادم الحرمين الشريفين كسب مودة شعبه وحبهم، وإن هذه العلاقة لا تتجسد في تواريخ الأمم والشعوب إلا فيما ندر، فهو ملك حنون ومحب لشعبه وله قلب رحيم، ومواطنوه أوفياء يعشقون وطنهم ويحبون مليكهم ويتمنون له الصحة والسلامة، وهذه العلاقة تتيح للوطن أن يتطور ويزدهر في وقت وجيز وسريع؛ ولعل أبرز برهان القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين''.
وقال آل زمانان: ''إن القرارات التي صدرت تجاه الأندية الأدبية والثقافية دليل جلي على اهتمام خادم الحرمين بعقول الشعب وتطور مداركهم، وإيماناً منه بأهمية التثقف الذي يجب أن ينتشر داخل المجتمعات لتنير فكرها وتستطيع أن تتطور ذاتياً، داعيا الله ـــ سبحانه وتعالى ـــ أن يلبس قائدنا ووالدنا ومليكنا جلابيب الصحة والعافية. ''وفي المجال الرياضي، رفع مصلح آل مسلم رئيس نادي نجران الرياضي شكره لله ـــ سبحانه وتعالى ـــ على شفاء خادم الحرمين الشريفين وعودته من رحلته العلاجية سالماً معافى. وأبان آل مسلم أن جميع قرارات خادم الحرمين الشريفين هي قرارات الخير التي تخدم الوطن والمواطن، وتؤكد من جديد هذا الحب الكبير الذي يحمله ـــ رعاه الله ـــ لشعبه الوفي، وهو حب غير مستغرب من ملك عاش ويعيش قريباً من هموم وطنه ومواطنيه، سائلا الله أن يحفظ ملك الإنسانية ويوفقه لتحقيق تطلعات الرياضيين السعوديين وكل اتجاهات الشعب وتوجهاته، وأن يلبس الله الملك عبد الله ثياب العافية والصحة.
من جهته قال كابتن نادي نجران الرياضي الحسن اليامي إن قدوم ملك الخير هو عودة لسعادة وآمال المواطنين، وإن قرارات خادم الحرمين الشريفين لم تكن مستغربة على ملك يحب شعبه وشعبه يحبه، داعيا الله أن يمد خادم الحرمين بالصحة والعافية.
وقال رئيس نادي الأخدود الرياضي محمد آل وتيد إن شفاء خادم الحرمين الشريفين هو عودة للابتسامة للمواطنين السعوديين، وعودة إلى روح السعادة التي طالت وهي تنتظر خادم الحرمين في رحلته الأخيرة.
وأشار آل وتيد إلى أن قرارات الخير التي أهداها الملك عبد الله شعبه كانت أكبر دليل على حرصه ـــ حفظه الله ـــ على مواطنيه واهتماماته في شتى المجالات التي من شأنها تطور البلاد وتواصل التنمية.
فيما قالت المواطنة منيرة محمد اليامي إن الضمان الاجتماعي حظي باهتمام وتحسين ومتابعة في عهد خادم الحرمين الشريفين، وما أمره برفع عدد أفراد الأسرة إلا دليل على ذلك، دالاً أيضاً على قلب ملك الإنسانية وحرصه الكبير على شعبه ورفاهيتهم وزيادة دخولهم وتطورهم، مشيرة إلى أن هذه الأوامر تميزت بشمولها مناحي حياة المواطن السعودي.