في وقت باتت فيه أرواح مرتادي طريق مستشفى ظلم مهددة بالخطر نتيجة توسط كتلة خراسانية ضخمة للطريق الذي تمت سفلتته أخيرا، تواصل البلدية ومديرية المياه تقاذف المسؤوليات تجاه الجهة المسؤولة عن المشكلة. ووسط تزايد مخاطر الكتلة التي تتوسط الطريق، وبالأخص في الليل لعدم توفر الإنارة على الطريق، تزايدت شكاوى المواطنين وأهالي ظلم، محملين الجهات المختصة مسؤولية أية مخاطر يتعرض لها مرتادو الطريق نتيجة إهمال الوضع منذ عدة أيام.
وبينت مصادر مسؤولة في بلدية ظلم أن الكتلة الخراسانية موصولة بأنبوب حديدي مائي ما يعني أن الجهة المنشأة للحاجز الخراساني هي إدارة المياه.
من جهته، وجه المشرف العام على إدارة المياه في ظلم عبد الله العتيبي اتهاما للمقاول المنفذ لمشروع سفلتة كسر الأنبوب والشروع في العمل دون تنسيق مع إدارتهم، مضيفا «وتسبب في كسر الماسورة والمحبس الذي جرى بناء الكتلة عليه، ولذلك يجب على المقاول إصلاح الكسر أولا ومن ثم حفر الموقع من أجل إزالة الكتلة الخراسانية».
وقال العتيبي: إن مشاريع السفلتة للشوارع في ظلم تسببت في تحطم أنابيب المياه وتعطيل الشبكة في الفترات الماضية، مرجعا السبب إلى غياب التنسيق من المقاولين ومخالفتهم للتعليمات التي تلزمهم بالتنسيق مع مشروع المياه».