انطلاق فعاليات الملتقي الاجتـماعي التوعوي للوقاية من المخـدرات
انطلقت يوم الأحد (2/8/2009م) أولى فعاليات الملتقى الاجتماعي التوعوي الأول للوقاية من المخدرات والذي تنظمه اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات فى عدد من المناطق بالدولة والذي يستمـر حتى (1/4/2010) ،ويأتي في إطار تنفيذ الخطة المرحلية الخامسة من المشروع الوطني للتوعية بأضرار ومخاطر المخدرات.
وقد بدأت أولى فعاليات الملتقى بندوة حول المخدرات وأضرارها بنادي الشحـانية الـرياضي ألقاها النقيب/ إبراهيم محمد آل سميح سكرتير اللجنة الدائمة لشئون المخدرات والمسكرات، وفضيلة الشيخ/ سلطان الدغيلبى (أبو زقم) من إدارة الدعوة بوزارة الاوقاف والشئون الإسلامية، وحضرها العميد/ فرج إسماعيل سلطان مساعد مدير إدارة أمن دخان وعدد من ضباط الادارة وأهالي المنطقة.
وقد تناول النقيب/ إبراهيم آل سميح عدة قضايا منها تعريف المخدرات، وأضرارها، وكيفية انتشارها والأضرار الناجمة عن الإدمان ودور القيم الدينية والأخلاقية في الوقاية من المخدرات، ودور الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع المدني في التوعية بمخاطر المخدرات وتحصين الأبناء ضد كافة أشكال الإدمان وإعداد جيل واع بالآثار الصحية والاجتماعية والأخلاقية التي تتسبب فيها هذه الآفة.
كما تحدث فضيلة الشيخ الدغيلبى عن أضرار المخدرات على الصحة العامة وتأثيرها على الشباب على وجه التحديد وآثارها السلبية على الناحية الاجتماعية، مشيرا إلى الأسباب التي تساهم في تغذية هذه الآفة وانتشارها ودور الأفراد في المجتمع للتصدي لها.
وقال إن الشريعة الإسلامية تحرم على كل إنسان - مسلما كان أو غير مسلم- أن يتعاطى أي مادة تذهب العقل سواء كانت عن طريق الشرب أو الشم أو الأكل تنحدر به من درجة الانسان الى درجة الحيوان، مؤكدا أن القرآن والسنة تطالب الانسان بضرورة حماية نفسه وماله وعرضه ودينه، مشيرا إلى أن متعاطي المخدرات مريض نفسي ولا يمكن أن يتخلص من هذا المرض إلا بالتوبة الصادقة وكثرة الذكر والدعاء مستدلاً بقوله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).