الصحة العالمية تعتمد الختان وسيلة للوقاية من الإيدز
طالبت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز بإدراج ختان الرجال ضمن إستراتيجيات الوقاية من مرض نقل فيروس الإيدز.
وتفيد توصيات خبراء دوليين نشرت الأربعاء أن بالإمكان إنقاذ ملايين الأشخاص، ولا سيما في أفريقيا، في حال تعميم الختان.
لكنهم اشترطوا تعزيز الأجهزة الصحية وعدم تصرف الرجال الذين يخضعون للختان بطريقة تعرضهم للخطر لاعتقادهم، خطأ، أنهم محميون بنسبة مائة في المائة.
يأتي ذلك بعد أن أظهرت دراسات طبية أن ختان الرجال يخفض احتمال نقل فيروس الإيدز من المرأة إلى الرجل.
وقالت منظمة الصحة وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز إن إثبات فعالية الختان بعيدا عن أي شك معقول "يشكل محطة بارزة في تاريخ الوقاية من فيروس الإيدز".
وأشارت الجهتان إلى أن تأثير ذلك سيكون أكبر حيث إن تواتر الإصابة بفيروس الإيدز عبر علاقات جنسية بين رجل وامرأة كبير، بينما عدد الرجال الذين خضعوا للختان قليل.
واعتبر مدير قسم فيروس الإيدز بالصحة العالمية كيفين دي كوك أن "هذه التوصيات تشكل خطوة إلى الأمام في الوقاية من فيروس الإيدز لكن يجب انتظار بضع سنوات لملاحظة التأثير الإيجابي على المرض".
يشار إلى أن هذه الاستنتاجات والتوصيات جاءت نتيجة عملية تشاورية دولية نظمت من 6 إلى 8 مارس/آذار في سويسرا.
وأظهرت ثلاث دراسات أجريت في أفريقيا (كينيا وأوغندا وجنوب أفريقيا) أن الختان يؤدي إلى خفض احتمال الإصابة بفيروس الإيدز بالنصف على الأقل (60%).
لقد دعا الإسلام إلى الختان دعوة صريحة وجعله على رأس خصال الفطرة البشرية، فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " الفطرة خمس : الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب " البخاري رقم/5439/.